يواجه رجل عقوبة السجن بعد أن عثرت الشرطة على أكثر من مليون جنيه إسترليني من الأوراق النقدية المزيفة المخبأة في حقائب في شقته، حيث داهم محققون من قيادة الجريمة المتخصصة في ميت، منزل إميل بوجدان سافاسترو في بو، شرق لندن ، في يناير من العام الماضي وأثناء البحث، عثروا على حقيبة بها مئات مما بدا أنه 50 جنيهًا إسترلينيًا و 200 يورو عملات محشوة في حقائب كبيرة وشارك الضباط المذكرات مع بنك إنجلترا ، الذين فحصوها وأكدوا أنهم مزيفون وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

  في وقت لاحق من نفس اليوم ، تم القبض على سافاسترو في مطار هيثرو بلندن أثناء انتظاره على متن طائرة متجهة إلى اليابان بعد أن ربطته الوثائق التي تركها في مكان الحادث بالجريمة وعند استجوابه ، رفض توضيح كيف كانت المذكرات في حوزته ، ومن أين حصل عليها ، أو ما الذي كان يخطط لفعله بها.

  وجدت هيئة محلفين في  هذا الأسبوع أن سافسترو مذنب بتهمة واحدة تتعلق بالحفاظ على ورقة مزيفة أو السيطرة عليها وقال المحقق كونستابل أندرو باين ، الذي قاد التحقيق: "عمليتنا الاستباقية تعني أننا تمكنا من إخراج كمية كبيرة من الأوراق النقدية المزيفة من التداول.

  اعتمدت هذه الملاحقة القضائية الناجحة بشكل كبير على العمل الوثيق بين ميت وبنك إنجلترا ، مما يترك القليل من الشك في أن سافسترو كان مذنباً بارتكاب هذه الجرائم.

  العملة المزيفة في المملكة المتحدة تضر بالاقتصاد ولها تأثير حقيقي وكبير على الشركات التي تستحوذ عليها دون علم.وكما تظهر هذه المحاكمة ، سنتخذ إجراءات ضد أي شخص متورط في هذا النوع من الإجرام وسيتم الحكم على سافاسترو في نفس المحكمة في 10 فبراير.