أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن قرار حكومة الاحتلال البدء ببناء مستوطنة عمونا في شمال دولة فلسطين المحتلة، يُعد تحديا إسرائيليا سافرا للقانون الدولي والمجتمع الدولي، وضربة قوية موجهة للجهود التي تنوي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القيام بها لإطلاق عملية السلام.

وشدد عريقات خلال لقاءه مع القنصل الإيطالي العام فابيو سكولوفيتش، ونائبة رئيس الحزب المسيحي في البرلمان الألماني جوليا كلو كانر، ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، ووفد طلابي من جامعة جورج ماسون الأمريكية، على أن حكومة الاحتلال قررت اختيار الإملاءات والمستوطنات بدلًا من السلام والمفاوضات.

وأضاف "عريقات": "أن على المجتمع الدولي أن ينتقل إلى مرحلة مساءلة حكومة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية الكاملة توقف عملية السلام نتيجة لاستمرارها في سياسة الإملاءات والمستوطنات وتدمير خيار الدولتين ومحاولات استبداله بفرض الأمر الواقع على الأرض".

وأضاف "عريقات" أن إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال البدء ببناء مستوطنة عمونا عشية وصول المبعوث الأمريكي لعملية السلام للقاء الجانبين في محاولة لإحياء عملية السلام، يشكل الرد الإسرائيلي الرسمي على هذه الجهود الأمريكية قبل أن تبدأ.