محافظ الفيوم يتابع ملف التعديات على المجارى المائية والحزام الآمن لبحيرة قارون وأملاك الدولة
تابع محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، ملف التعديات على المجاري المائية والحزام الآمن لبحيرة قارون، والأراضي الزراعية بالبناء أو التبوير، وأملاك الدولة سواء بالبناء أو الزراعة أياً كانت جهة الولاية، مؤكداً على الالتزام بإحداثيات نطاق بحيرة قارون، وحصر ومراجعة كافة التعديات بالحزام الآمن لها، موجهاً كافة الجهات المعنية بالتحرك بشكل جماعي ومتكامل للانتهاء من التعديات الخاصة بالمجاري المائية خلال الفترة المقررة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ووكلاء وزاراتي الزراعة والري، ورؤساء مدن سنورس ويوسف الصديق وأبشواي، ومديري عموم الإصلاح الزراعي، والمحميات، والثروة السمكية بالفيوم.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، اليوم /الخميس/ أن الاجتماع تناول آليات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، للعمل على سرعة إزالة كافة التعديات على المجاري المائية خلال الفترة الزمنية المقررة، بالتوازي مع إزالة التعديات بالبناء أو الزراعة على أراضى أملاك الدولة، لافتاً إلى أن محافظ الفيوم وجه بسرعة حصر ومراجعة كافة التعديات البسيطة لإزالتها بشكل عاجل للبدء في التعديات المتوسطة.
وأضاف معاون المحافظ، أن الاجتماع تناول أيضاً استعراضاً من قبل مسئولي الرى، والزراعة، والثروة السمكية، والإصلاح الزراعي، لأعداد حالات التعدي وتصنيفاتها، والمتوسط اليومي لعدد حالات الإزالة، والحالات التى يمكن توفيق أوضاعها في إطار من القانون تبعاً لاشتراطات جهة الولاية، لافتاً إلى أن محافظ الفيوم وجه بالتنسيق بين مسئولي الري والزراعة ورؤساء مجالس المدن ومسئولي كل جهة ولاية على أراضي أملاك الدولة، للتحرك بشكل متكامل للإسراع في إزالة التعديات على المجاري المائية والحزام الآمن لبحيرة قارون.
وشدد محافظ الفيوم، على جميع الجهات ذات الصلة بسرعة مراجعة وحصر التعديات بمنطقة أبو نعمة على ضفاف بحيرة قارون والتأكد من موقف كافة المنشآت والمزارع السمكية والأراضي الزراعية بالمنطقة، لبحث أفضل الحلول بشأنها في إطار من القانون، مؤكداً على الالتزام بإحداثيات بحيرة قارون لتحديد نطاقها الفعلي بالتنسيق بين مسئولي الثروة السمكية والمحميات، للتأكد من أبعاد الحزام الأمن للبحيرة، لافتاً إلى ضرورة موافاة رؤساء مدن سنورس وأبشواي ويوسف الصديق بنموذج من إحداثيات بحيرة قارون، للعمل من خلاله على تحديد التعديات المخالفة بالحزام الآمن للبحيرة.
ووجه المحافظ، ببحث ودراسة إمكانية تقنين أوضاع مزارع الاستزراع السمكي ببحيرة قارون ما لم يكن لها تأثير سلبي، بعد دراسة معايير الأثر البيئي لها، ومدى صلاحية الأراضي المتاخمة لبحيرة قارون للزراعة، كما وجه مدير عام الثروة السمكية بالفيوم، بسرعة مراجعة المزارع السمكية خاصة الموجودة بنطاق بحيرة قارون، وتصنيفها من حيث تأتيرها إلى جسيم ومتوسط وبسيط، وموقفها من توفيق الأوضاع تبعاً للاشتراطات البيئية، إضافة لإعداد بيان بعدد المزارع بشتى أنحاء المحافظة ومتوسط إنتاج كل مزرعة وعدد الأيدى العاملة بها، في إطار من القانون مع مراعاة البعدين الاقتصادي والاجتماعي.
كما تابع محافظ الفيوم، نسب إزالة التعديات على المجاري المائية، والمعدلات اليومية لها، والمدة الزمنية المتبقية، وعدد الحالات البسيطة التى لم يتم إزالتها، موجهاً وكيل وزارة الري بوضع جدول زمني للانتهاء من إزالتها خلال الفترة المقررة، مؤكداً على العمل بالتوازي من خلال منظومة متكاملة لإزالة التعديات على المجاري المائية وإزالة التعديات على الحزام الآمن لبحيرة قارون، فضلاً عن إزالة التعديات على أملاك الدولة أياً كانت جهة الولاية والأراضي الزراعية.
وفي السياق، أوضح نائب محافظ الفيوم أن وحدة المتغيرات المكانية بديوان عام المحافظة، تعمل على نطاق بحيرة قارون بالكامل، لرصد كافة المخالفات بالحزام الآمن للبحيرة، إضافة لمراجعة كافة تراخيص المنشآت الواقعة بنطاق البحيرة، والعمل على ضبط وتدقيق البيانات بين مختلف الجهات من خلال ما هو موجود على أرض الواقع بالفعل، وتحديد الأوضاع المستقرة، مع وضع جداول زمنية من قبل مسئولي الثروة السمكية والزراعة والري والإصلاح الزراعي، لإزالة التعديات المخالفة البسيطة على الحزام الآمن لبحيرة قارون.
وأشار نائب المحافظ، إلى أهمية تحديد مستهدفات يومية لإزالة التعديات البسيطة على المجاري المائية، والتنسيق المتبادل بين مختلف الجهات ذات الصلة استثماراً للوقت والجهد، وسرعة فك التشابكات والتداخلات بين قطاعي الثروة السمكية والإصلاح الزراعي بنطاق بحيرة قارون.