قدم رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما اليوم /الخميس/ اعتذراً عن تسريب كبير لسجلات شخصية من قاعدة بيانات حكومية لموظفي الدولة وموظفي القطاع الخاص، والتي قال إنه يبدو أن ذلك عمل داخلي وليس هجوماً إليكترونياً خارجياً.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن ملفاً يشتمل على أرقام بطاقات الهوية الشخصية وبيانات التوظيف والرواتب لنحو 637 ألف شخص، تم مشاركته على نطاق واسع هذا الأسبوع، عبر تطبيقات المراسلة.

وأشار رام إلى أنه يتم التحقيق في تلك التسريبات.

وقال راما في مؤتمر صحفي: "وفقاً لتحليل أولي، يبدو الأمر وكأنه تسلل داخلي وليس هجومًا إلكترونيًا خارجيًا".

وتابع: "لدي فكرة أن هذا تم لإحداث وعداء بين الشعب والحكومة".

وحدث تسريب مماثل لسجلات بطاقات الهوية من قاعدة بيانات حكومية قبل الانتخابات البرلمانية، في أبريل الماضي.