بدأ كبار المسؤولين الدبلوماسيين والقادة العسكريين من الولايات المتحدة والصين اليوم محادثات في واشنطن لبحث سبل للضغط على كوريا الشمالية من أجل التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، وفقا لوكالة رويترز.
تأتي المحادثات بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن الجهود الصينية لإقناع كوريا الشمالية بالحد من برامجها للأسلحة باءت بالفشل مصعدا لهجته بعد وفاة طالب أمريكي كانت تعتقله بيونج يانج.
ومن المرجح أن يزيد بيان ترامب الضغط على بكين في الحوار الدبلوماسي والأمني الذي يجمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس بأكبر مسؤول دبلوماسي صيني وعضو مجلس الدولة يانج جيه تشي ورئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش التحرير الشعبي فانج فنج هوي.
وقالت وزارة الخارجية إن المحادثات التي ستستغرق يوما واحدا ستركز على سبل زيادة الضغط على كوريا الشمالية لكنها ستغطي أيضا مجالات مثل مكافحة الإرهاب والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.