رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الهجرة: مبادرات ومشروعات متواصلة لخدمة أبناء الوطن بالداخل والخارج

24-12-2021 | 14:15


وزيرة الهجرة

دار الهلال

بعد نحو ست سنوات على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعادتها، نجحت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في ربط أبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم بالوطن، والاستفادة من خبراتهم، بجانب الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، و دعم سياسة مصر الخارجية.

وبحسب كتاب "الرؤية والانجاز.. مصر تنطلق" فقد أطلقت وزارة الهجرة العديد من المبادرات والمشروعات (تم وجاري تنفيذها) بتكلفة ٣٣٠ مليون جنيه ، وذلك من أجل مستقبل أفضل لأبناء مصر بالداخل والخارج في ظل جمهورية جديدة تبنى على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة والعدالة الاجتماعية. 

وأوضح الكتاب أنه حفاظًا على الهوية المصرية لأبناء المصريين بالخارج، فقد تنفيذ ٦٤ برنامجا تثقيفيا و ٥٥ نشاطا مجتمعيا لتوعية أبناء المصريين بالخارج بمفهوم الأمن القومي، وتنظيم ١٥ معسكرا لتعميق الهوية المصرية لأبناء المصريين بالخارج وتعليمهم اللغة العربية ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي".

كما تم اتاحة ٣٨ زيارة افتراضية للتوعية بمجموعة من أبرز المواقع الأثرية المصرية وتنظيم ورش تدريبية مختلفة ضمن مبادرة شباب المصريين الدارسين بالخارج، فضلا عن اقامة ٥١ منتديا حواريا ومنصة تفاعل اجتماعي بهدف التواصل مع المصريين بالخارج بمشاركة ٢٥ مليون متابع ومشارك على صفحات التواصل الاجتماعي للوزارة. 

وفيما يتعلق ببرنامج مكافحة الهجرة غير الشرعية، أشار كتاب "الرؤية والانجاز.. مصر تنطلق" إلى أنه تم تخصيص 3ر1 مليون جنيه تكلفة إطلاق الحملة الإعلامية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ ٢٩ برنامجا تدريبيا لاعتماد ٢٣٩٧ مدربا للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، استفاد منه ٤١٥٠ مستفيدا، بالإضافة إلى توعية ٣٠٠ أسرة بالقرى الأكثر فقرا، وتنفيذ ٣٢٠ برنامجا توعويا للشباب استفاد منه ٧٩٨٩ مستفيدا، بجانب رصد 35ر2 مليون جنيه تكلفة تدشين مشروعات التنمية المجتمعية بالمحافظات المستهدفة بإجمالي 12 ألفا و720 مستفيدا.

وعن أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية ٢٠٦١-٢٠٢٦، فتقدر بـ ٦٠ مليون يورو التكلفة الإجمالية للمشروعات التي تم تنفيذها وفقًا لتوقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي لمعالجة الأسباب الرئيسية المسببة للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. 

كما قامت وزارة الهجرة بدعم الجاليات المصرية وتعزيز التعاون الدولي وسياسة مصر الخارجية بمجالات الهجرة، وذلك عبر إطلاق أربع نسخ من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية NOSTOS" بهدف ربط الشباب وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث، فضلا عن استقبال ٥٠٠ سائح في أكتوبر عام ٢٠١٩ في أول باخرة من قبرص بمحافظة الاسكندرية تفعيلا للمبادرة.

و تم إنشاء المركز الألماني للهجرة والتوظيف ودمج العائدين من أجل توفير فرص عمل بالمانيا ومصر وفقا لمعايير العمل الاوروبية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بتمويل ٢ مليون يورو من الجانب الألماني، بالاضافة الى ترأس مصر للاجتماع الوزاري الثاني لمبادرة الاتحاد الافريقي حول الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في يونيو عام ٢٠١٦.

وأضاف الكتاب أنه ومن أجل ميكنة وتطوير الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، فقد تم إطلاق منظومة خدمة المواطنين والبوابة الالكترونية والخط الساخن لحل مشكلات المصريين بالخارج استفاد منها 6ر1 مليون مواطن، بجانب 6ر16 ألف مسجل باستمارة مبادرة "نورت بلدك" لدعم المصريين العائدين من الخارج، وكذلك اطلاق منظومة الشباك الواحد بكافة المصالح والجهات الحكومية التي تقدم خدمات للمصريين بالخارج استفاد منها نحو 5ر3 مليون مصري.

وحول تفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج في جهود التنمية، فقد نظمت وزارة الهجرة ٥ مؤتمرات بعنوان "مصر تستطيع" تم أقامتها بمشاركة علماء وخبراء مصريين حققوا انجازات بالخارج في مختلف التخصصات؛ حيث تم تنفيذ ٣٤ شراكة وبرنامج توأمة بين الجامعات والجهات الدولية التي يعمل بها العلماء المصريون بالخارج ، و ٤٦٢ فرصة تدريب وبعثات دراسية ورعاية للموهوبيين بواقع ٣١٠٥ مستفيدين من الشباب المصريين تمت إتاحتها عن طريق العلماء المصريين بالخارج والجهات الدولية.

و فيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ذكر الكتاب بأن تلك المبادرة تهدف إلى التوعية والتعريف بسبل الهجرة الامنة وتوفير البدائل الايجابية وفرص العمل للشباب بالقرى والمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.

كما تم تخصيص ٢٥٠ مليون جنيه بميزانية الدولة ٢٠٢١ لدعم تنفيذ"مراكب النجاة" ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى بالمحافظات المستهدفة للقضاء على المسببات الجذرية للهجرة غير الشرعية، حيث تم تكثيف المبادرة ب١٤ محافظة كونها أكثر المحافظات المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وبلغت تكلفة تنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية لرفع الوعي المجتمعي وتأهيل وتشغيل الشباب 85ر3 مليون جنيه.

وقد استفادت ١٣٨ قرية من تنفيذ حملات طرق الأبواب واللقاءات الجماهيرية المنعقدة لتوعية الشباب والأسر ، بالإضافة إلى تنفيذ ٢٤٧ برنامجا تدريبيا وتأهيليا على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال بتكلفة 98ر2 مليون جنيه، وكذلك ٥٤ برنامجا تدريبيا لإعداد المدربين تم تنفيذه بجانب ١٨٨ برنامجا لتوعية طلاب مدارس التعليم الفني والشباب .