أصدرت محكمة روسية حكمًا تاريخيًا أثار جدلًا واسعًا، بعدما أدانت الكاهن الأرثوذوكسي سابقاً نيكولاي ستريمسكي بالسجن لمدة 21 عاماً، بعدما ثبتت عليه تهمة الاعتداء على عدد من الأولاد الصغار.
وذاعت شهرة الكاهن الروسي الأرثوذوكسي في روسيا وخارجهان بسبب رعايته لأكبر عائلة في روسيا، وهو الأمر الذي دفعه إلى تقلّد وسام المجد الأبوي الوطني، وبالتالي سادت حالة من الصدمة بعد اتهامه لاحقاً في قضايا اعتداء لا أخلاقي وجسدي بحق عدد من الأولاد.
وكان الأب ستريمسكي، يتبنّى 70 طفلاً، وقد أُدين بالاعتداء اللاأخلاقي على عدد منهم، فضلاً عن أعمال عنف أخرى، في أبرشيته القائمة بجبال الأورال جنوب غربي روسيا.
وكانت شهرة ستريمسكي قد ذاعت بشكلٍ واسع في البلاد لرعايته لـ”أكبر عائلة في روسيا”، وقد تقلّد عن ذلك وسام المجد الأبوي الوطني.
وبحسب قرار المحكمة، فإن ستريمسكي قد جُرّد من رتبته الكهنوتية، كما سُحب منه وسام المجد.
وعمل ستريمسكي كرئيس لأحد الأديرة بمنطقة ساركتاش، وكان يقوم بمساعدة زوجته في إدارة دار رعاية للأيتام منذ بدايات حقبة التسعينيات من القرن الماضي.