كشف تقري اقتصادي، أعلنت عنه وكالة رويترز، اليوم الأحد، أنه من المقرر أن يتجاوز الاقتصاد العالمي 100 تريليون دولار لأول مرة العام المقبل، ويستغرق التنين الصيني وقتًا أطول قليلًا، ما كان يُعتقد سابقًا ليتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها صاحبة أقوى اقتصاد في العالم.

وتوقعت شركة الاستشارات البريطانية (سيبر) أن تصبح الصين من حيث القيمة الدولارية في عام 2030، أو ما يزيد عامين عما تم توقعه في تقرير جدول الرابطة الاقتصادية العالمية في العام الماضي.

وقالت شركة سيبر إن الهند تبدو مستعدة لتجاوز فرنسا العام المقبل ثم بريطانيا في 2023 لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم.

وصرح نائب رئيس مجلس إدارة سيبر، دوجلاس ماكويليامز، "بأن القضية المهمة للعقد الثاني من القرن الحالي هي كيفية تعامل اقتصادات العالم مع التضخم، ووصل الآن إلى 6.8٪ في الولايات المتحدة".

واستطرد : سيبر "لدينا أمل في أن يُسفر حدوث ضبط محدود نسبيًا إلى إحكام السيطرة على العناصر غير المؤقتة، في حال عدم حدوث، وسيتوجب على العالم أن يكون على أهبة الأستعداد لحدوث ركود خلال عام 2023 أو عام 2024.

وكشف التقرير أن ألمانيا فى طريقها لتجاوز اليابان من حيث الناتج الاقتصادي فى عام 2033، وأن روسيا يمكن أن تصبح من بين أكبر 10 اقتصادات بحلول عام 2036.

وتتطلع إندونيسيا إلى المركز التاسع في المرتبة 2034. شينجيانغ قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع اليوم الخميس، على قانون يحظر الواردات من منطقة شينجيانغ الصينية، بسبب مخاوف بشأن العمالة القسرية. ويأتي مشروع القانون، الذي حصل على موافقة الكونجرس النهائية فى 16 ديسمبر، هو جزء من رد واشنطن ضد معاملة بكين للأقلية المسلمة من الإيجور فى الصين، وقد دفع الكونجرس بهذا التدبير هذا الشهر بعد أن اتفق المُشرعون على حل وسط يقضي على الاختلافات بين مشاريع القوانين المقدمة في مجلسي النواب والشيوخ.

ويجدر الإشارة إلى أن الصين تنفي الانتهاكات فى شينجيانغ، التي تزود العالم بمعظم مواد الألواح الشمسية، لكن الحكومة الأمريكية والعديد من الجماعات الحقوقية تقول إن بكين تنفذ إبادة جماعية هناك.