رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تيلرسون يحث الصين على زيادة ضغوطاتها على كوريا الشمالية

22-6-2017 | 10:03


حث وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون المسؤولين الصينيين على فرض مزيد من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على كوريا الشمالية لإجبارها على كبح جماح برنامج أسلحتها النووية.

جاءت تصريحات تيلرسون بعدما التقى إلى جانب وزير الدفاع جيم ماتيس مع زوار صينيين في وزارة الخارجية حيث أفاد الجنرال السابق أنه يرى فرصة لتحسين العلاقات الدفاعية بين بكين وواشنطن.
تعد مدى قدرة بكين في التأثير على بيونغ يانغ عاملا أساسيا في محاولات نزع فتيل الأزمة الكورية الشمالية، وتأتي تصريحات تيلرسون غداة تعليقات أوحى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن نظيره الصيني شي جينبينغ فشل في الضغط على زعيم الدولة الانعزالية كيم جونغ أون.
وقال تيلرسون، الذي وصف كوريا الشمالية بأنها "أكبر تحد أمني" لبلاده، أن على الصينيين "مسؤولية دبلوماسية للقيام بمزيد من الضغوطات الاقتصادية والدبلوماسية على النظام (في بيونغ يانغ) إذا كانوا يريدون تفادي تصعيد أكبر في المنطقة".
من جهتهم، عبر المبعوثون الصينيون عن معارضتهم لنشر واشنطن منظومة "ثاد"، الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ، في كوريا الجنوبية مطالبين بسحبها، بحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية.
وطالبت الصين التي مثلها مستشار الدولة يانغ جيشي الذي يتولى فعليا الشئون الخارجية في البلاد والجنرال فانغ فنغهوي بإجراء مفاوضات، داعية مجددا إلى اتباع "مسار مزدوج" تعلق من خلاله كوريا الشمالية أنشطتها النووية والصاروخية، فيما توقف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية الواسعة.
متعلقة بكوريا الشمالية فرضها لأول مرة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2008.
وفي رسالة لإخطار الكونغرس بالإجراء، تحدث ترامب عن "وجود وخطر انتشار مواد انشطارية يمكن أن تستخدم في الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية" إضافة إلى "التصرفات الاستفزازية والقمعية والتي تقوض الاستقرار" التي يقوم بها نظام بيونغ يانغ و"لا تزال تشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن الوطني، والسياسة الخارجية، واقتصاد الولايات المتحدة".
ودافع الجانب الصيني من ناحيته عن "حق (بكين) في اتخاذ إجراءات لحماية سيادتها على الأراضي" وأفاد أنه على واشنطن احترام مصالحها الأمنية.
إلا أن ماتيس أكد ضرورة إجراء مزيد من الاتصالات مع الجيش الصيني، بما في ذلك برنامج لتبادل الجنود من أجل "تحسين الشفافية والتفاهم المتبادل".
ورغم الإدانات الدولية والعقوبات، لدى كوريا الشمالية ترسانة نووية صغيرة فيما تقوم بتطوير صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية تهدد اليابان وكوريا الجنوبية، وقد تتمكن حتى من ضرب بعض المدن الأمريكية.
وأما واشنطن، فلديها 28 ألف جندي منتشرين في كوريا الجنوبية إضافة إلى قوة بحرية في المنطقة.