ميادة محمد 
قال الكاتب موريتز بيبر، في مقال له بمجلة “نيوز وويك”، إن الصراع لايزال قائما في ليبيا، رغم مرور 6 سنوات على سقوط معمر القذافي، مشيرا إلى أن التدخل الروسي، في ليبيا، ودعمها الجنرال خليفة حفتر، يعود إلى دوافع جيوسياسية، مميزة جدا.

وأوضح أن الخارطة السياسية في ليبيا، تتميز بمناطق واسعة، خارجة عن سيطرة الحكومة، وبعضها يخضع للجماعات المسلحة المحلية، في حين أن البعض الأخر، يخضع للجماعات الإسلامية الراديكالية العنيفة.

 وأضاف أن موسكو تقدم نفسها، على أنها جزء من جهد دولي، واسع النطاق؛ لمكافحة الإرها، كما أن هناك مصالح تجارية لشركات التفط، والغاز الروسية ومصنعي الأسلحة.

وكانت موسكو أعلنت تعرضها لخسائر بقيمة 4 مليارات دولار، بعد ضياع عقود الأسلحة الليبية منذ إسقاط القذافي عام 2011. وهي حاليا حريصة على البدء في كسب المال من ليبيا مرة أخرى.