رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجيش الفلبيني: «مؤشرات قوية» بشأن مقتل أحد قادة المتشددين في مرواي

23-6-2017 | 14:43


 ذكر الجيش الفلبيني، أن هناك "مؤشرا قويا" على أن أحد قادة المتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون القوات الحكومية في مدينة مرواي المحاصرة قتل.

وتدرس السلطات أيضا تقارير بأن مسلحا ماليزيا، ساعد في تمويل الحصار في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا قتل بالفعل.

وقال الليفتنانت كولونيل، جوهر هيريرا، أحد المتحدثين باسم الجيش الذي يتخذ من مدينة مرواي مقرا له "هناك مؤشر قوي بأن عمر ماويتي قتل بالفعل في منطقة الصراع. لا يمكن إعطاء التفاصيل المحددة، لكن هناك مؤشر قوي".

وعمر ماوتي هو أحد شقيقين قادا مئات المسلحين في مهاجمة مدينة مرواي في 23  مايو الماضي بعد أن حاولت القوات الحكومية اعتقال زعيم محلي بتنظيم (داعش).

وذكر الجيش أنهم كانوا يخططون للهجوم قبل أشهر وكانوا يعتزمون بالفعل حرق مدينة مرواي وإقامة خلافة لداعش في إقليم مينداناو جنوب البلاد.


وذكر هيرارا أن الجيش يدرس أيضا تقارير بأن الماليزي محسود بن أحمد قتل أيضا متأثرا بجراحه التي كان يعاني منها في بدء القتال في مدينة مرواي.

وأضاف "لا يمكننا حقا أن نؤكد أي شيء، ما لم نرى الجثة، لكن أيضا حصلنا على تقرير مماثل".

وذكر هيريرا أن القوات تتقدم في أربع مناطق بمدينة مرواي، حيث مازال حوالي مئة مسلح يتحصنون في أجزاء معينة، منذ شهر من بدء الاعتداءات.

وأضاف أن الهجوم يتم عرقلته بسبب "الاستخدام المتواصل لقناصة وعبوات ناسفة بدائية الصنع وقنابل مولوتوف وقنابل وقود وقذائف صاروخية" من قبل المتشددين. وتابع أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويختبئون في المساجد.