«الصدفية».. أسبابها وأعراضها وأنواعها
الصدفية ليست مرضا جلديا كما يعتقد الكثيرون، ولكنها مرض مناعى يظهر على هيئة احمرار مع وجود قشور بيضاء لامعة على سطح الجلد، قد يصيب أجزاء محددة من الجسم أو ينتشر فى الجسم كله.
يوضح الدكتور" محمد صلاح الدين - أستاذ الأمراض الجلدية" أن الصدفية من الأمراض التى لم يعرف سببها بعد، ولكن تم تحديد بعض الجينات المسئولة عن الاستعداد لهذا المرض، وهناك بعض الدراسات التى تؤكد أن هناك بعض العوامل قد تؤدى إلى تحفيز الصدفية مثل:
- وجود خلل مناعى تنتج عنه زيادة فى نشاط خلايا الجلد بصورة غير سليمة.
- الاستعداد الوراثى.
- بعض الأدوية المركبة كيميائيا.
- الضغط النفسى والعصبى.
- إصابات الجلد مثل الجروح.
ويشير "صلاح الدين" إلى أن هناك أنواعا كثيرة من الصدفية أشهرها:
- الصدفية الشائعة.. وهى عبارة عن بقع حمراء مغطاة بقشور فضية لامعة تنزف دما عند إزالتها وتظهر فى منطقة الركبتين والكوع.
- صدفية الأظافر.. وتسبب تغيرا فى لون ونمو الأظافر.
وهناك أنواع أخرى تشكل خطورة على حياة الإنسان مثل:
- الصدفية الصديدية والصدفية الاحمرارية.. وتتمثل خطورتهما فى فقدان الجسم للسوائل وانخفاض فى درجة حرارة الجسم، مما يؤدى إلى انهيار جدار الجلد تماما.
- صدفية المفاصل.. وتصيب الأطراف مثل الأصابع وهو شبيه بالروماتويد وينتج عنه عجز شبه كامل فى الحركة.
واستطراد قائلا : إن الصدفية مرض موسمى يزيد فى فصل الشتاء وأعراضه عبارة عن:
- حكة بسيطة والشعور بالحرقان.
- ظهور القشور فى منطقة خلف الأذن، وفروة الرأس وعلى سرة البطن.
- عدم القدرة على حركة.
- اختلاف فى درجة حرارة الجسم.
- احمرار الجلد وجفافه.