زار النائب أشرف جمال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب دير «الأنبا صموئيل» بالمنيا، والذي شهد الطريق المؤدي له وقوع الحادث الإرهابي الذي استهدف أتوبيس كان يقل عدد من الزائرين الأقباط لزيارته، والتقى مع الرهبان القائمين على خدمة الدير، وتفقد المكان للوقوف على الوضع التأميني للدير، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وشرح نائب المنيا، حقيقة الوضع الأمني الحالي في مصر، مشيرًا إلى أن مصر كلها مستهدفة، وليس الكتلة المسيحية فقط.
وأشار إلى أن الدير يبعد عن الطريق الصحراوي الغربي حوالي 25 كيلو متر باتجاه الغرب، من خلال طريق عبارة عن "مدق" غير ممهد، ولا تتجاوز سرعة السيارات التي تسير عليه الـ25، أو الـ30 كم في الساعة، وذلك لكونه طريق غير معّبد، مشيرًا إلى أنه يجعل السائرين عليه عرضة للخطر، ومطمع للإرهابيين، بالإضافة لعدم وجود تغطية هاتفية لشبكات المحمول، وذلك للاتصال بالشرطة في حال وجود خطر.
وكشف أنه خرج بتوصيتان بعد لقاء رهبان الدير وهما: رصف الطريق المؤدي للدير، وتوصيل شبكة للهاتف المحمول، مضيفًا أنه قام بتزكية خطاب رسمي مقدم لمدير شركة لخطوط الهاتف المحمول، لعمل برج اتصالات وسط الطريق المؤدي للدير، لتغطية الاتصالات الهاتفية للمارين على الطريق، أو الرهبان، والقاطنين بالدير.
وبين أن اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، أصدر قرارًا برصف الطريق المؤدي إلى الدير، وتم إرسال وحدة الرصف التابعة للمحافظة، للعمل على رفع المقاسات تمهيدًا لرصف الطريق.
وأكد على أنه تواصل مع القيادات الأمنية بمحافظة المنيا، بشأن تأمين الطريق المؤدي إلى الدير، مشيرًا إلى أنه توصل معهم إلى الموافقة على إرسال قوة أمنية من رجال الأمن المركزي للتمركز على الطريق المؤدي إلى الدير، لحين الانتهاء من أعمال رصفه.