ينتهز المصريون فرصة الإجازات ويتجهون للشواطئ لقضاء إجازة العيد، ما يجعل نسبة الإشغالات الفندقية مرتفعة.. وشرم الشيخ تعد إحدى المدن الساحلية التي تمثل قبلة جيدة للمصيفين.

 وعن نسبة الإشغالات في شرم خلال بإجازة العيد، يقول هشام على، رئيس جمعية "مستثمري جنوب سيناء" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم": إن 90% من السياحة الوافدة لشرم الشيخ خلال عيد الفطر المبارك، أغلبها من السياحة العربية، أما الأجانب فانصرفوا عن السياحة في شرم الشيخ، منذ حادث سقوط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر ٢٠١٥ واتجهوا إلى الغردقة، والأغلبية يفضل الذهاب إلى الأسواق المنافسة مثل تركيا وإيطاليا وتونس وإسبانيا والمغرب .

وأشار إلى أن نسبة الإشغال بمدينة شرم الشيخ خلال العام لا تتعدى 7%، أما في الأعياد كعيد الفطر فمن المتوقع أن تصل إلى 70%، ثم تعود للانخفاض بعد انتهاء العيد، مضيفا أن أبرز الدول العربية القادمة خلال إجازة عيد الفطر من الإمارات والأردن والعراق والكويت والسعودية.

وأوضح رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، سامي سليمان، أن عدد الفنادق التي تعمل الآن، 7 من أصل 40 فندقا، مشيرا إلى أن السياحة تعمل في نوبيع وطابا، من خلال شرم الشيخ.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن نسبة السياحة المصرية أعلى من الأجنبية خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الفنادق التي تعمل الآن نسبة الإشغال فيها لا تتعدى 40%.

ونوه إلى أنه سيتم عقد مؤتمر بعد عيد الفطر المبارك، لحل المشاكل التي تمر بقطاع السياحة في مصر، بحضور هيئة تنشيط السياحة ووزير الاستثمار سحر نصر، وشركات السياحة.

فيما أكد ماجد الجمل، مستثمري جمعية طابا السياحة، إن السياحة في طابا مرتبطة بسياحة شرم الشيخ، فمنذ سقوط الطائرة الروسية والسياحة في طابا انعدمت، مشيرا إلى أن عدد الغرف بطابا 6 آلاف غرفة يعمل منها 1500 غرفة.

وأضاف في تصريحات خاصة، أن السياحة الداخلية في طابا منعدمة وذلك لدواعي أمنية، بعدما تم غلق نفق أحمد حمدي ، فالمواطن المصري سيستغرق الكثير من أجل الوصول إلى طابا، فيجب أن يمر على شرم الشيخ، أما بالنسبة السياحة الخارجية، فهناك عرب 48 و الأردن.

واختتم، بأن عودة السياحة إلى شرم الشيخ سيترتب عليها حركة السياحة في طابا، مشيرا إلى أن السياحة مرتبطة بقرارات سياسية للدول الأخرى مثل إنجلترا وروسيا وإيطاليا.