قليل جدا من الأطفال نشاهدهم بساقين مستقيمين عند الولادة وفى بداية المشى فمعظم أنواع حالات تقوس الساقين أو ميل الركبة إلى الداخل أو دوران القدم لديهم حالات طبيعية، تتحسن وحدها خلال السنوات الأولى.

وفى السياق، تجيب أستاذ الأمراض الروماتيزمية فى طب قصر العينى د. أميرة عبدالصبور عن السؤال التالى.

س. ابنى عمر يبلغ عامين، ويعانى من تقوس الساقين إلى الخارج فما أسباب ذلك؟ وهل العلاج يكون بالجراحة؟ أنا أخشى عليه من التخدير فى هذا السن، فماذا أفعل؟

- كثير من الأطفال يولدون بالتقوس الفسيولوجى، وهو يتحسن فى الشهور الأولى من العمر، والسبب فى هذا أن عظم الساق يكون ملتفا إلى الداخل، وتتحسن هذه الحالة عند بلوغ الطفل 4 إلى 6 سنوات.

أما السبب الأكثر شهرة لتقوس الساقين فهو نقص الكالسيوم وفيتامين د، وهو ما يعرف "بالكساح" ، ويمكن القضاء على هذه المشكلة بتعويض هذا النقص عن طريق الغذاء أو الأدوية، أو بتعريض الطفل لأشعة الشمس بعد الشروق أو قبل الغروب.

وفى حالة عدم الاستجابة، قد يكون السبب ناتجا عن نقص وراثى فى الكروموزوم المسئول عن تنشيط فيتامين د فى الجسم، وهذا أيضا يمكن علاجه بإعطاء الطفل الفيتامين النشط، تحت إشراف طبى.