فشل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إقناع شركائه الأوروبيين بمنح بروكسل (أي الاتحاد الأوروبي) سلطات أكبر لمراقبة عمليات شراء المؤسسات في الاتحاد خصوصا من قبل مستثمرين صينيين لحماية القطاعات الاستراتيجية في التكتل حسبما افادت فضائية فرانس 24.
فبعد نقاش طويل أعاد رؤساء الدول والحكومات ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركون في قمة في بروكسل (حيث مقر الاتحاد)، صياغة الخلاصات التي تبنوها حول الموضوع إزاء معارضة بعض دول الجنوب.
وعلق مصدر أوروبي أن ماكرون الذي يشارك للمرة الاولى في قمة أوروبية منذ تنصيبه "دفع بوضوح باتجاه هذا الاقتراح لكن دولا أخرى عارضت"، في إشارة إلى البرتغال واليونان وإسبانيا.
فهذه الدول الثلاث بحاجة الى أموال "للخروج من الازمات التي تعاني منها" وتخشى ان تعرقل مثل هذه الإجراءات الاستثمارات الأجنبية على أراضيها.
في المقابل، أعربت دول أعضاء أخرى مثل دول شمال أوروبا المتمسكة بانفتاح الأسواق عن "شكوكها" ازاء المسألة.