كشف التقرير الشهري الصادر عن جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عن شهر مايو الماضي، عن رقم مغاير لما هو متعارف عليه، حيث أن أقصى حمل" كميات الكهرباء المطلوبة من المشتركين في ساعات الذروة المسائية" تم تسجيله خلال شهر مايو الماضي، وهو بداية فصل الصيف، حيث سجل 27400 ميجاوات، لينخفض عن نفس الشهر من العام الماضي بنسبة 1.8%، في حين أنه كان سابقًا يزيد سنويًا بنسبة تتراوح ما بين 4.5% لـ 7%.

ويرجع هذا الانخفاض في الطلب، وفقًا لمصدر مسئول بوزارة الكهرباء، لارتفاع الأسعار في فواتير الكهرباء والتي تم إقرارها في شهر يوليو من العام الماضي، مما كان له السبب الرئيسي في ترشيد الاستهلاك، بخلاف الاستجابة لحملات الترشيد والتوعية الإعلامية في عدد من الوسائل.

وأضاف المصدر لـ"الهلال اليوم"، اليوم السبت، أن الحمل الأقصى خلال شهر مايو 2014 سجل 24790 ميجاوات، وفي عام 2015 سجل 26700 ميجاوات، وفي عام 2016 سجل 27900 ميجاوت، وفي الختام هذا العام سجل 27400 ميجاوات، في حين أن المتوقع أن يسجل الحمل الأقصى وفقًا لخطة وزارة الكهرباء في مايو الماضي بـ 28500 ميجاوات، بينما جاءت النتائج عكس الخطة، قائلا:” مع زيادة الأسعار الجديدة في يوليو المقبل.. الناس هتقلق أكتر من استهلاكها".