كتب إسلام أحمد
ربنا يسامحها.. بتلك الدعوة عبر «محسن.م»، عن استيائه وحزنه، أثناء تقديمه دعوى إثبات نسب طفلته، بعد أن خانته زوجته مع صديقه، وتزوجته، ونسبت الطفلة إليه على غير الحقيقة.
وطلب محسن من المحكمة إثبات نسب طفلته له، وإثبات تزوير زوجته السابقة، لشهادة ميلاد الطفلة.
وقال الزوج أمام محكمة الأسرة بزنانيري، إنه لم يكن يعلم أن زوجته التي أحبها، وقعت في حب غيره، وأن ذلك كان سر التغير الذي طرأ عليها، بعد الزواج بعام واحد، رغم إنجابها طفلتهما سمر.
وأوضح أنه لم يكن يتخيل أن تكون خيانة زوجته له، مع صديقه، وذراعه الأيمن في العمل، وأن زوجته تخطط لسرقة كل أمواله، والهروب بصحبة هذا الصديق.
وأكد الزوج أنه فوجئ بعد الزواج بعام، بزوجته تطلب منه الطلاق، وتساومه على دفع 250 ألف جنيه، وجميع المجوهرات التي اشتراها لها؛ مقابل حضانة ابنتهما، إلا أنه اكتشف وقوع زوجته في حب صديقه، وخيانتها له منذ شهور.
ويقول الزوج مكثت 14 عامًا، أبحث عن ابنتي دون جدوى، بين والمحاكم وأقسام الشرطة؛ إلى أن علمت بعد سنوات من التحري، بمكانها، وعندها توجهت لرؤيتها وجدتها سجلت ابنتي باسم عشيقها، بالتزوير.