هبة رجاء

تلاحظ الأمهات في بعض الأوقات، وجود تغير في لون البول لدى طفلها الصغير، فهل يستحق هذا العرض أن تصاب الأم بالقلق؟

الدكتورة حسناء السمندوني، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، توضح الإجابة، بالتأكيد على أن تغير لون بول الطفل، قد يكون  علامة للإصابة ببعض الأمراض.

وأشارت إلى أن الألوان التي يمكن القلق منها، ومدلولها يكون كالتالي:

اللون الأحمر

تظهر في الحفاضات في الأيام الأولى من عمر الطفل، نقاط حمراء، أو برتقالية اللون، وهذه ظاهرة طبيعية، نتيجة تفاعل بعض الأملاح الموجودة في البول مع الهواء، ويمكن أن تسبب بعض الأدوية، أو الأطعمة، مثل: البنجر، هذا اللون، وهو تغيير مؤقت.  

ويؤدي مرض أنميا الفول، لظهور اللون الأحمر، في بول الطفل، وهو مرض وراثي يصيب الذكور وينتج عنه نقص في إنزيم «جلوكوز 6 فوسفات ديهيدرجينيز»، ما يؤدي إلى تكسير كرات الدم الحمراء، ونزولها في المجرى البول، كما أن التهاب الكلى، ومجرى البول، وسيولة الدم تسبب وجود هذا اللون.

الأصفر الغامق 

ويعني أن الطفل لا يتناول كميات كافية من الماء بشكل كاف، مما يؤدي إلى تركيز البول.

البني الغامق  

ويعني هذا اللون الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي "أ"، والمعروف باسم مرض الصفراء، ويصاحب هذا المرض عادة قيء، ومغص، واصفرار في لون العين، كما أنه قد يكون دليلا على التهاب الكلى.