يدرس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدة مقترحات قدمها مستشارو البيت الأبيض لحل الأزمة القطرية، بعد 3 أسابيع من إعلان قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.

وذكرت مصادر، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الأحد، أن "ترامب يدرس اقتراحاً بعقد قمة عربية- أمريكية على غرار قمة كامب ديفيد التي عقدها الرئيس السابق باراك أوباما، مع قادة الدول الخليجية".

ونقلت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإخباري أن "ترامب يدرس عدة خيارات لعقد القمة، بهدف تخفيف التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة في الخليج والتشديد على مكافحة الإرهاب". وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن "الرئيس يدرس تحقيق شيء كبير لم نرَ مثله منذ 40 عاماً".

ومن جهته، نقلت الصحيفة عن مسؤول بالبيت الأبيض، قوله إن "الإدارة الأمريكية ترغب في "حل هذه الأزمة الدبلوماسية، والعمل معاً لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة"، مشدّداً على أهمية إلحاق الهزيمة بداعش لإعادة الاستقرار". وأوضح المسؤول أن الإدارة الأمريكية تعمل على البناء على ما حققته زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض الشهر الماضي، وعلى لقاءاته مع أكثر من 50 قائداً وزعيماً لدول عربية وإسلامية، واستناداً على خطابه التاريخي في الرياض حول ضرورة مواجهة أزمة التطرف".

وتابع المسؤول أن "مقترحات كثيرة قيد الدراسة، من بينها بالفعل عقد قمة عربية موسعة، وتجري مناقشات حول شكل وتوقيت القمة، وكيفية رأب الصدع وإنهاء الخلاف بين الدول الخليجية وقطر".

وحول المطالب الـ13 التي تقدمت بها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لقطر، أوضح المسؤول بالبيت الأبيض أن "الإدارة الأمريكية على علم بالمطالب، وستكون هناك مناقشات حول حل الأزمة وتوحيد الجهود من أجل هزيمة الإرهاب"، مشدداً على أن "تلك المطالب تشكل نقطة انطلاق للمحادثات".