أعلنت وزارة الصحة الإستونية اليوم /الاثنين/ أنه حتى الآن تم تأكيد 1688 حالة إصابة بمتحور (أوميكرون) من فيروس (كورونا) لكنه لم يصبح بعد السلاسة السائدة في البلاد.
ونقل موقع (إيه أر أر) الإستوني عن الوزارة القول إنه خلال العامين الماضيين من الجائحة لم تنتشر أي سلالة في إستونيا بسرعة مثل (أوميكرون) وحتى الآن، تم تأكيد أكثر من 1688 حالة عن طريق الاختبار.
وخلال فترة عيد الميلاد، تضاعف عدد إصابات (أوميكرون) بشكل أساسي، حيث قال أستاذ علم الفيروسات إيرجا لوتسار، إنه حتى الآن لم تنتشر أي سلالة بنفس سرعة انتشار هذه السلالة لكن الأوضاع مستقرة. وأضاف "في المملكة المتحدة حيث توجد موجة عالية جدًا من الإصابات، لا سيما في لندن وحولها، لكن عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى ضئيل".
ومع ذلك، قالت وزارة الصحة إن البيانات من المملكة المتحدة أو الدنمارك لا يمكن استخدامها لتقييم الوضع في إستونيا لأن مستوى التطعيم في كلا البلدين أعلى من ذلك بكثير، وما يزال هناك ما يقدر بنحو 40000 شخص غير محصنين في المجموعات المعرضة للخطر في إستونيا.
وقال راجنار فايكنيميتس المسئول في وزارة الصحة "إذا انتشر بشكل أسرع، فمن الممكن أن يخلق وضعا تزداد فيه الحاجة إلى العلاج في المستشفيات".