يغشى الساحة الرياضية غموضا كثيفا غير مبرر نعجز عن تفهم الكثير من الأمور التى نتابعها على مدار اليوم الواحد ، فهناك تحير أمام العديد من الأسئلة التى لانجد لها اجابات واضحة ووافية تتوافق مع المعطيات التى نواكبها..
مثلا من يتحكم فى الرياضة المصرية أهو الدكتور أشرف صبحى عاهلها الاول أم هو الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ورئيس لجنة الوصاية التى تتحكم فى زمام الامور الرياضية..
وبالنسبة للعبة الشعبية الاولى فى مصر والعالم أهو رئيس اللجنة الثلاثية ولا الثنائية بعد انفراط عقدها التى تدير أم مازالت زمام الأمور فى يد المهندس ابو ريدة الذى يشير فيطاع ويأمر فلا يملك الجميع إلا الانصياع، ورغم الإعلان مؤخرا عن انتخابات جديدة فى الجبلاية وظهور قائمتين الاولى واضحة المعالم والثانية هيكل من اسماء غير معلومة المصدر حتى تكتمل الصورة القانونية ..
متى تخرج إلى النور المخالفات الجنائية التى ارتكبها أهل الجبلاية ودمروا وعبثوا بماضيها وتتحول إلى النيابة وهل طلقات لجنة الشباب والرياضة فى البرلمان كانت مجرد اوهام.. من يرسم الاستراتيجيات الرياضية العليا أهى اللجنة الاولمبية التى تعد اعلى جهة رياضية المفترض انها تطوعية ام القيادات الذين يتلقون توجيهات وتعليمات من " اللهو الخفى " فيخضعون ويهرولون للتنفيذ.. الفساد ياسادة جلى وواضح والمفسدون ينعمون ويواصلون تربعهم على مواقعهم فى هدوء واسترخاء واستعباط وعلى رأى المثل الدارج" من أمن العقاب.. أساء الأدب "..
من المؤكد ان ملفات الفساد تستوجب اجراء تحقيقات فورية وعاجلة من الاجهزة الرقابية والنيابية حتى تسارع بأتخاذ قرارات لايقاف هؤلاء المفسدين واستبعاد الضالين والمضلين حتى ينكشف المستور وتظهر الحقائق امام المجتمع الرياضى فى مصر.. "الأصابع الخفية" التى تعبث فى الأمور للتحكم فى قراراتها، والتأثير على مصيرها أعتقد أنها باتت الآن فى أزمة حقيقية تنذر بنهايتها،. فلم يعد أحد يقبل بوجودها ، لاشك أنها مجرد أطروحات نأمل ان نرى لها اجابات وافية وأنا لمنتظرون!