رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إدارة ترامب تتفوق على نظيرتها الحالية في هذا الأمر.. وبايدن يؤكد استحالة إغلاق «جوانتانامو »

28-12-2021 | 13:40


بايدن وترامب

هاني جميعي

كشف تقرير حديث أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أقل كثيرا في التوجه العدواني في استخدامها لقواتها الجوية خلال عام 2021 عن آخر عام من حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة إير وورز الدولية ونشرت نتائجه اليوم، أن الضربات الجوية التي وجهت في عهد بايدن تراجعت بنسبة 54% بحلول منتصف شهر ديسمبر الجاري.

وأشار إلى أن بايدن خفض النشاط العسكري الخارجي لقواته عالميا ونتج عن ذلك تراجع كبير في أعداد المدنيين الذين يقتلون جراء الضربات الجوية الأمريكية.

ووجد التقرير أنه كانت هناك 439 ضربة جوية أمريكية خلال العام الأول من حكم بايدن وهو جاء متراجعا بصورة كبيرة عن 951 ضربة وجهت خلال عام 2020 آخر عام لترامب.

كما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان في شهر أغسطس الماضي بعد 20 عاما من الصراع هناك رغم أن آخر ضربة أمريكية وقعت هناك في يوم 29 أغسطس أثارت جدلا حولها بسبب ما تردد عن أنها قتلت عشرة مدنيين.

ولم تكن أفغانستان الدولة الوحيدة التي انخفضت فيها أعداد القتلى في ظل حكم بايدن بل شهدت اليمن والعراق وسوريا والصومال انخفاضات أيضا ففي اليمن لم تحدث ضربات خلال هذا العام بينما وقعت 18 ضربة في العام الماضي، أما في العراق وسوريا فشهدتا معا 58 ضربة بانخفاض نسبته 71%، وفي الصومال تراجعت الضربات من 72 إلى 9 ضربات فقط في عهد بايدن بانخفاض بلغ 88%.

في سياق آخر فقد وافق بايدن على مشروع قانون دفاعي بقيمة 770 مليار دولار والذي اعتبره متضمنا تحسينات مهمة لتحقيق العدالة للعسكريين وعائلاتهم.

وانتقد بايدن - في بيان صدر عن البيت الأبيض - للقانون لتضمنه بنودا تجعل عمليا من المستحيل إغلاق السجن الأمريكي الواقع على خليج جوانتانامو بكوبا، رغم موافقته على مشروع القانون بوجه عام، والذي صار قانونا نافذا بعد التوقيع عليه.

وأشار إلى أنه غير سعيد بعدد من القيود التشريعية التي تضمنها القانون بما في ذلك البند الذي يعوق الجهود الرامية إلى إغلاق السجن، الأمر الذي كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد تعهد به.

وقال بايدن: "من سوء الحظ أن القانون ما زال يمنع استخدام مخصصات مالية لنقل سجناء جوانتانامو إلى الحجز أو إلى مراقبة فعالة من جانب دول أجنبية".

وأضاف أن القانون يعوق كذلك قدرة السلطة التنفيذية على تحديد زمان ومكان محاكمة سجناء جونتانامو وأين سيتم إرسالهم بعد إخلاء سبيلهم".. داعيا الكونجرس إلى إلغاء تلك القيود في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش كان قد فتح سجن جوانتانامو في عام 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، وقد تضمن السجن، في أعلى إحصائية له ، قرابة 800 سجين، لكنه يضم الآن نحو 40 شخصا فحسب.