رفضت السلطات الاندونيسية ،اليوم الثلاثاء، السماح بدخول العشرات من مسلمي الروهينجيا الفارين من ميانمار واعادت توجيه القارب الخشبي الذي يقلهم إلى المياه الماليزية.
وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة إقليم (آتشيه) الأندونيسي ويناردي ،في بيان اليوم، "نأمل أن تساعد الإمدادات التي قدمناها للروهينجيا من ملابس ووقود ودعم فني لإصالح قاربهم على مواصلة رحلتهم إلى ماليزيا كما خططوا لها".
ووفقا للبحرية الاندونيسية فقد شوهد القارب الخشبي لأول مرة قبل اليومين الماضيين وقد انقطعت به السبل على بعد 70 ميال بحريا قبالة الساحل الإندونيسي فيما تشير تقارير صحفية إلى حمل القارب عشرات لاجئي الروهينجيا من بينهم نساء وأطفال.
من جانبه ، دعا المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في إندونيسيا عثمان حامد في بيان صحفي السلطات الاندونيسية إلى السماح لالجئين بالنزول على أراضيها قائلا "الأمر يتعلق بالحياة والموت فهناك نساء وأطفال يجب أن ننتبه إلى صحتهم".
واستقبلت اندونيسيا في فترات متقطعة في الأعوام القليلة الماضية مئات من لاجئي الروهينجيا رغم أنها ليست طرفا في اتفاقية الاجئين لعام 1951 لألمم المتحدة أو (بروتوكولها) لعام 1967 المتعلق بوضع الالجئين.
وفر أكثر من 730 ألفا من مسلمي الروهينجيا من ميانمار في أغسطس 2017 إلى بنغالديش وماليزيا وتايالند واندونيسيا بعد الحملة الوحشية التي شنتها قوات الجيش الميانمارية في والية (راخين) .