تحتفل دولة أذربيجان بعيد الفطر المبارك، بطريقة مختلفة بعض الشيء عن باقي دول العالم الإسلامي، حيث يزور الأذربيجانيون مواقع النصب التذكاري ومقابر الجنود الدين قتلوا في سبيل حرية الشعب الأذربيجاني المسلم وتحرير مساجده. 

وكان الناس مضطرين لأداء الفرائض الدينية الإسلامية ومنها صلاة العيد في بيوتهم وفي الخفاء تجنبا للاضطهاد، في وقت استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، حيث كانت تفتقد الاحتفال بالمناسبات الدينية إبان الحكم الشيوعي.

ويتبادل الأذربيجانيون الزيارات والتهاني خلال أيام عيد الفطر، وخاصة المخطوبين المقبلين على الزواج، ويتبادلون الهدايا ولم شمل الأسر.
 

وينتشر الأطفال في الشوارع للعب والاحتفال بأكثر المناسبات الدينية بهجة، ويعتبره العديد أنه العيد الأول في البلاد، بعد أن من الله عليهم بصيام رمضان.

ويزور الأذربيجانيون مواقع النصب التذكاري والمقابر للجنود الدين قتلوا في سبيل حرية الشعب الأذربيجاني المسلم وتحرير مساجده.