ذهبت لشراء ملابس العيد فماتت بين ذراعي والدتها.. مقتل مراهقة يهز الشارع الأمريكي (فيديو)
هزّ حادث مروع الشارع الأمريكي، بعدما توفيت مراهقة تبلع من العمر 14 عامًا، حينما كانت في رحلة تسوق لشراء بعض الثياب الجديدة للاحتفال بأعياد الميلاد، ولكن التسوق ينته على ما يرام، ليتحول إلى دماء ودموع بدلاً من الفرح والسعادة، وتصعد روح الفتاة وهي بين ذراعي والدتها.
وأصيبت الفتاة واسمها فالنتينا أوريلانا، المنحدرة من تشيلي برصاصة شرطي كان يحاول توجيهها صوب شخص آخر، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لتتوفى بطريقةٍ مأساوية بين ذراعي والدتها.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الفتاة المسكينة فالنتينا أوريلانا، ماتت بين ذراعي والدتها، بينما كانت في غرفة القياس بأحد متاجر الألبسة في مدينة لوس أنجلوس.
وبدأت أحدث الواقعة المأساوية، عندما حضرت الشرطة إلى المتجر من أجل السيطرة على مشتبه فيه ينوي سرقة بعض مقتنيات المتجر الثمينة، وعندما تم إطلاق النار، اخترقت الرصاصة جداراً في المكان، وأصابت الفتاة.
وفي تصريحاتٍ صحفية، قالت والدة فالنتينا، إنها كانت مع ابنتها في المتجر بلوس أنجلوس، فسمعتا صراخاً، خارج غرفة القياس.
لتقوم الفتاة الراحلة بإغلاق باب الغرفة، من أجل تفادي الرصاص، ثم قامت بمعانقة والدتها وهي مذعورة من جراء الحادث، وبدأتا تصليان من أجل النجاة بحياتهما.
وكشفت الأم المكلومة واسمها سوليداد برالتا، عن هذه التفاصيل المأساوية، في مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر الشرطة في لوس أنجلوس.
وقالت أيضاً، أنها استشعرت مع ابنتها ما يشبه الانفجار عقب ذلك، فوقعتا أرضاً، ولكن التشنجات كانت قد بدأت بالظهور على جسد طفلتها الراحلة، مضيفةً: “لم أكن أعرف أنها أصيبت برصاصة”.
وتابعت الأم، إن جسد ابنتها بدأ يرتخي شيئاً فشيئاً “حاولت مرارا أن أوقظها، وأنا أهزها، لكن بدون جدوى”.
وبدأت بالصراخ من أجل الحصول على مساعدة، لكن لم يأت أحد لأجل النجدة “وعندما حضر عناصر الشرطة، أخذوني إلى الخارج، وأبقوا على ابنتي مكانها”.
وأردفت الأم “أردت أن يساعدوا ابنتي، لكنهم تركوها ملقاة هناك”، ومن جهتهه صرح الأب بأنه لا يريد شيئاً في الوقت الحالي سوى أن يقوم بدفن فلذة كبده.
ويشار إلى أن الفتاة الراحلة كانت قد وصلت إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية قبل ستة أشهر، وفقاً لما ذكره والداها اللذان قالا إنها كانت تحلم بأن تصبح “مهندسة تطور الروبوتات”.
وكشف الأبوان أن الراحلة كانت سعيدة جداً بتجربتها الأميركية، وكانت تحلم أيضاً بأن تحصل على الجنسية الأميركية وتخوض تجربةً في لوس أنجلوس، لكن كل شيء انتهى فجأة بـ”رصاصة طائشة”.