قدم الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية في البلاد عدة سيناريوهات محتملة لضرب أهداف في إيران، لكنه أكد أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة مثل هذه الضربات أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي.

وحسب صحيفة "هآرتس" يقول الجيش إنه في إطار استعداداته في الأشهر الماضية لهجوم محتمل على إيران، حصل على أسلحة متطورة وإجراء تدريبات جوية وجمع أهدافا هجومية جديدة للمخابرات العسكرية. 

وحصل الجيش الإسرائيلي على ميزانية إضافية قدرها 9 مليارات شيكل (2.9 مليار دولار) لهذا الغرض.

وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش الإسرائيلي سيكون مستعدا لضرب إيران بمجرد موافقة الحكومة على ذلك. 

وبحسب الجيش، فإنه يستعد أيضًا لعواقب ضرب إيران، بما في ذلك جولة قتال مع حزب الله في لبنان أو حماس في قطاع غزة، وفي هذا السيناريو ، يضع الجيش الإسرائيلي الأساس لتحقيق مكاسب كبيرة على هذه الجبهات.

وفقًا لتقدير الجيش الإسرائيلي، زادت إيران وحسنت مجموعة دفاعها الجوي على مدار السنوات الماضية، ما يجعل الضربة الجوية أكثر تعقيدًا. 

وتمكن الإيرانيون أيضًا من زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير ، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى أي نقطة في إسرائيل. 

ونتيجة لهذا التطور ، وقع الجيش الإسرائيلي عدة عقود خلال العام الماضي بقيمة مليارات الشواقل لتوسيع وتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي.

والتقديرات التي قدمت للحكومة أنه إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية، فقد تصل إلى هذا الهدف في غضون عامين. يتماشى هذا إلى حد كبير مع التقييمات السابقة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية.