أكدت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، دعمها الكامل لفرنسا في رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان ، إنها تدعم فرنسا في رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تقاسم باريس هدفها التوصل إلى أوروبا "ذات سيادة أكبر".

وأوضحت بيربوك، أنه "يمكن لأصدقائنا الفرنسيين الاعتماد على دعمنا من أول يوم إلى آخر يوم لإرساء الأسس الصحيحة داخل الاتحاد الأوروبي: من أجل انتعاش اقتصادي دائم وفي مكافحة أزمة المناخ وفي القطاع الرقمي ومن أجل أوروبا ذات سيادة أكبر في العالم".

واعتبرت أن الرئاسة الفرنسية تشكل "فرصة مهمة نريد أن نغتنمها معا لتعزيز وجعلها قادرة على مواجهة تحديات الغد". وأضافت أن ألمانيا وفرنسا "باعتبارهما أقرب صديقتين في قلب أوروبا تتحملان مسؤولية خاصة تجاه اتحاد أوروبي موحد وقادر على العمل وموجه نحو المستقبل".

وستتولى فرنسا اعتبارا من الأول من يناير خلفا لسلوفينيا، رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمصل مصالح الدول ال27 الأعضاء فيه، لستة أشهر.

وتتزامن الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي مع الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع التي تبدأ أيضا في الأول من يناير أيضا.

وستستضيف برلين قمة قادة مجموعة السبع في الفترة من 26 إلى 28 يونيو في بافاريا.

وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدف هذه الرئاسة الأوروبية بجعل "أوروبا قوية في العالم".

ووضعت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد ثلاث أولويات هي حد أدنى للأجور في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وتنظيم المجموعات الرقمية العملاقة وضريبة الكربون على الحدود. وهي تأمل في تحقيق نتائج بشأنها.