دعا الأمير تشارلز في رسالة بمناسبة رأس السنة المواطنين "للتوقف لحظة" وتوجيه التحية "للمدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان" في أنحاء العالم.
وحيا أمير ويلز الناس في أماكن مثل أفغانستان وسوريا وميانمار ممن يواجهون اضطهادا سياسيا ودينيا وانعدام الأمن وظروفا إنسانية مزرية.
وقال "بينما نبدأ عاما جديدا، لنتوقف لحظة ونتذكر العديد من الأشخاص في أنحاء العالم الذين يدافعون عن الحرية وحقوق الإنسان".
وأضاف "إزاء محنة كهذه، يستجيب أفراد شجعان ومجتمعات محلية ومنظمات دولية للاحتياجات الكبيرة من طريق توفير مساعدة حيوية".
وتابع: "أصلي من أجل حلول سلمية لهذه النزاعات وكي ننعم جميعا بالشجاعة لدعم المحتاجين أينما كانوا".
وأمير ويلز البالغ 73 عاما هو الأول في ترتيب العرش بعد والدته الملكة إليزابيث الثانية البالغة 95 عاما.
وكان ناشطا على مسرح السياسة العالمية في 2021 إذ خاطب قمة مجموعة العشرين في روما ومؤتمر المناخ "كوب 26" في اسكتلندا.
كما زار الأردن ومصر في المراحل الأولى من تفشي فيروس كورونا المستجد.