أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بفرع ثقافة دمياط بإقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، بعنوان «التراث الشعبي والهوية الوطنية» بقصر ثقافة فارسكور.

بدأت الفعاليات باستقبال الحضور بموسيقى الأغاني الشعبية المذاعة، وتم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية لشخصية المؤتمر المصور مصطفى شنشن، الذي ضم عددًا من صور تاريخ دمياط النادرة لأماكن وفعاليات من زمن سابق وبعيد، إلى جانب عرض لآلات التصوير القديمة إلى الآن، ومعرض آخر للفنان التشكيلي السيد هويدي، رئيس المؤتمر، ليندمج الجميع صوت وصورة مع عنوان المؤتمر.

بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، بإدارة الشاعر صلاح بدران، وضمت المنصة رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، ومدير عام فرع ثقافة دمياط، وأمين عام المؤتمر الأديب حلمي ياسين، ورئيس المؤتمر الفنان سيد هويدي، وشخصية المؤتمر المصور الفوتوغرافي مصطفى شنشن.

افتتح الشاعر صلاح بدران، المؤتمر، بكلمة موجزة بأن بلادنا تفخر بتراثها وجيشها وشعبها الذي علم تراثه الأجيال المتلاحقة، كما شكر الحضور الكريم، تلاه كلمة لأمين المؤتمر حلمي ياسين، مرحبًا بالمنصة والحضور، ومشيدًا بعنوان المؤتمر الذي تماس مع تجربة سابقة له مع عديد من أدباء دمياط في جمع التراث اللامادي منذ عدة سنوات، وانتقلت الكلمة لشخصية المؤتمر الفنان والمصور مصطفى شنشن، والذي يكرمه المؤتمر هذا العام، وبدروه شكر الحضور والقائمين عليه.

وتحدث رئيس الإقليم شاكرًا القائمين على المؤتمر وفكرته، كما أشار لدمياط التي تتلمذ على يد أدباءها الكثير من المبدعين، لافتًا إلى أن دمياط لديها حضورها الخاص ثقافيًا، وتأثيرها بمحيطها بشكل فعال، وشارك رئيس المؤتمر الفنان السيد هويدي، ابن فارسكور، والذي رحب بالحضور، كلمته بأرض البطولات التي حاربت الحملات الصليبية وهزيمة لويس التاسع بيد عارية بيضاء، كما شكر القائمين على المؤتمر في اختياره رئيسًا.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بالتكريم بشهادات تقدير لكل من المصور مصطفى شنشن، شخصية المؤتمر، ورئيس المؤتمر الفنان السيد هويدي، والأديب فكري داود، إلى جانب تكريم الراحلين منهم الأديب والناقد محمد علوش، والأديب والناقد الراحل محمد الزكي، والفنان عبد العزيز حبة.