رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


العلم الفرنسي يرفرف مرة أخرى تحت "قوس النصر"

2-1-2022 | 14:32


العلم الفرنسي

دار الهلال

عاد العلم الفرنسي ليرفرف، اليوم /الأحد/، تحت "قوس النصر" وتم سحب العلم الأوروبي الذي تم رفعه، الجمعة الماضية، بمناسبة تولي باريس رئاسة التكتل للأشهر الستة القادمة، حسبما أشار التليفزيون الفرنسي (بى أف أم).

وكان رفع العلم الأوروبي تحت "قوس النصر" في باريس أثار جدلاً لاسيما من جانب اليمين واليمين المتطرف، حيث عبرت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، أمس /السبت/، عن رفضها وضع علم الاتحاد الأوروبي تحت "قوس النصر" في وسط العاصمة باريس.

وقالت لوبان - في بيان -: إن "تزيين قوس النصر بألوان الاتحاد الأوروبي فقط، دون العلم الوطني هو اعتداء حقيقي على هويتنا الوطنية، لأن هذا المعلم يمجد انتصاراتنا العسكرية ويضم قبر الجندي المجهول". وانضم ساسة آخرون من التيار اليميني إلى لوبان في انتقاداتها الخاصة برفع العلم الأوروبي فوق المعلم الفرنسي الشهير، حيث أعرب المرشح الرئاسي الآخر من اليمين المتطرف، إريك زمور، عن "غضبه"، فيما وصفت مرشحة حزب الجمهوريين اليميني فاليري بيكريس هذة الخطوة بأنها طمس للهوية الفرنسية.

وتبدو لوبان المنافِسة الأساسية للرئيس ماكرون، في انتخابات الربيع المقبل (أبريل 2022)، حسبما تُظهر استطلاعات الرأي. من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمون بون- في تغريدة على "تويتر": إن "رفع العلم مؤقت"، موضحاً أنه "لم يتم استبدال العلم الفرنسي"، وأضاف "الحملة الانتخابية ليست تصريحاً مجانياً للأكاذيب والجدالات التافهة"، في إشارة إلى أنه يعتبر تلك الانتقادات جزءاً من الحملات الانتخابية لمرشحي اليمين في فرنسا.

يشار إلى أن فرنسا تولت، أمس السبت، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، مع برنامج طموح من أجل أوروبا "قوية وذات سيادة"، بعد أن تسلمت الرئاسة من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من يوليو الماضي، على أن تسلمها في النصف الثاني من العام إلى جمهورية التشيك.

وفي خطوة ترمز إلى هذا الانتقال، أُنير برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي. ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول الـ27 الأعضاء في التكتل الدولي الأكبر في العالم، أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات، وستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدماً ببعض المسائل، والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء.