فى واقعة مثيرة اضطرت الشرطة البريطانية الاعتذار لسيدة  وكذلك دفع تعويض مادى بعد أن تسبب فى أضرار نفسية ومادية على أثر تحطيمها سيارتها بعد تلقت بلاغ بوجود طفل فى السيارة بدون رعاية وهو ما اضطرهم لتحطيم الزجاج الخلفى لإنقاذ الطفل والذين وجدوه مجرد دمية صغيرة .

وبحسب تقرير نشره موقع " ذا صن " استجابت شرطة كليفلاند في بريطانيا لحالة بلاغ طارئ لإنقاذ رضيع محبوس بداخل سيارة ، والذى اكتشفوا أنه مجرد دمية مما وضعهم فى وضع محرج مع صاحبة السيارة وقال متحدث باسم شرطة كليفلاند إن الدورية تلقت بلاغاً عن وجود طفل مهمل داخل السيارة، ولم يتيسر لفريق الشرطة التأكد من حقيقة الطفل من خلف الزجاج  خاصة أن صاحب البلاغ أخبرهم بوجود طفل في السيارة كان يتحرك ثم توقف عن الحركة والتنفس ولكن الأم لم تقتنع بفكرة  عدم التمييز بينها وبين الطفل الحقيقي وهو ما دفع الشرطة للاعتذار من السيدة بجانب  دفع تعويض قيمته 264 جنيهاً استرلينياً لتغطية تكلفة تجديد زجاج نافذة السيارة.

وقالت صاحبة السيارة  إيمي مكولينز إن الدمية حصلت عليها طفلتها دارسي، البالغة 10 سنوات، بمناسبة الكريسماس، وقد تركتها في السيارة بعدما تعبت من حملها أثناء التسوق وأضافت الأم أنها توجهت إلى متجر قريب لشراء ملابس ، ولم تكن على علم أن  الطفلة وضعت الدمية في مقعد الراكب الخلفي وشدت حولها حزام الأمان وأضافت: حتى لو لاحظت ذلك لم أكن سأهتم كثيراً فهي طفلة وتلعب في النهاية.

وأردفت إيمي: بإمكاني تفهم سبب تدخل الشرطة، وكأم كنت سأغضب إذا لم يتدخلوا بعد تلقي مثل هذا البلاغ، لكن الواقعة كانت بمثابة الإهانة بالنسبة لي خاصة في حضور حشد من المارة، وقد تُركت في النهاية في مواجهة نافذة مكسورة وطفلة حزينة على دميتها.