أقيم أمس بقصر السينما بجاردن سيتي ندوه مع الإعلامي عمرو الليثي عن مشوار والدة في " رحلة إبداع الليثي" تزامنًاً مع مرور 8 سنوات على وفاته في الأول من شهر يناير وبدأت الندوة بالحديث عن ممدوح الليثي الإنسان الذي نشأ في أسرة متوسطة الحال بحي المنيرة، وأبدى حبه للصحافة في سن صغير حيث أصدر مجلة عن الفدائيين تحمل ذات الاسم في عمر ١٦ عاما، ورغم من وظيفته ضابطا إلا أنه لم ينقطع عن الصحافة حتى تم نقله للعمل رئيس قسم السيناريو بمبنى ماسبيرو.

دارت الندوة حول والدة وكيف تربي في أسرة متوسطة الحال وكيف تحملت والدته الكثير من أجلهم، كما أشاد المخرج عادل عوض يشيد بوالده الإعلامي عمرو الليثي، وعن فضلها في نجاح مسيرة زوجها ممدوح الليثي.

وقال إن عظمة المنتج ممدوح الليثي كسيناريست تختلف عن عظمته كمنتج، مشيرا إلى تعلمه فنون الإنتاج من أخيه المنتج جمال الليثي، والذي وضع لأول مرة للفنانين عمر الشريف ويوسف وهبي أدوارا كوميدية من خلال فيلم "إشاعة حب" بعد أن كان الجمهور معتادا على ظهورهم بأدوار التراجيديا

كما تحدث الفنان رشوان توفيق عن إنسانية ممدوح الليثي، وعلو شأنها، مستعرضا بعض المواقف الطريفة مع أصدقائه.

وتحدث المخرج مجدي أبو عميرة أن ممدوح الليثي كان القاسم الاكبر في نجاحاته في كل مسلسلاته وانهم جمع تلاميذه.

ووجه الإعلامي عمرو الليثي شكره للفنان تامر عبد المنعم وتمني أن يتم تكريم الفنانين العظماء أمثال رشوان توفيق وعدم الاكتفاء بتكريمهم بعد رحيلهم.