قضت محكمة جنايات بنها، ببراءة محاسب بأحد البنوك من تهمة الشروع في قتل زوجته الطبيبة، وانقضاء الدعوة الجنائية بالتصالح بعد أن أقرت به الزوجة وأكدت على سبق إقرارها بالتصالح في النيابة العامة عن ذات الواقعة.
وأعادت المحكمة، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشارين شريف السباعي، ومحمد خليفة، تكييف الجريمة وأصبغت عليها القيد والوصف الصحيحين باعتبارها جنحة ضرب باستخدام أداة وفقا للمادة 242 فقرة 1 و3، وانصرف الزوجان مع طفلتهما، حفاظا من المحكمة على الروابط الأسرية بعد أن تبين لها صدق رواية الزوجة، كما أخذت تعهدا على المتهم بحل المشاكل الزوجية بشكل سلمى.
وشهدت جلسة المحاكمة اليوم، حضور الزوجة "المجني عليها" بحضور طفلتها، وبكت أمام هيئة المحكمة، وأكدت أن العلاقة الزوجية قائمة حتى الآن وحدث تصالح وتراضى فيما بينهما، وأنها تحب زوجها، وأوضحت أنها هي من كانت تمسك السكين بيدها بغرض الدفاع "التهويش" لردع زوجها وحين أمسك يدها لسحب السكين منها حدث حرج غائر أسفل رقبتها، وان لم يكن قاصدا قتلها.
تعود الواقعة إلى أكتوبر الماضي، حينما نشبت مشاجرة زوجية بين محاسب بأحد البنوك وزوجته الطبيبة، بسبب بعض الخلافات الأسرية، بعد زواج دام 5 سنوات ووجود طفلة لديها 4 سنوات، وعلى إثر المشاجر بينهما قام بالتعدي على زوجته بالضرب، فاستلت سكين خاص بالفاكهة بمحل سكنهما بغرض "التهويش" للدفاع عن نفسها، وحيتما قام زوجها بسحب السكين من يديها حدث جرح غائر لها أسفل لرقبة.
وحينما سقطت الزوجة مصابة قام الزوج بنقلها للمستشفى للعلاج، وتحرر محضر بالواقعة، ووجهت الزوجة تهمة الشروع في قتلها من قبل الزوج، وتولت النيابة التحقيق.