أعلن كل من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب)، ريشار فيران، ووزيرة المساواة الفرنسية، إليزابيث مورينو، اليوم الاثنين، إصابتهما بفيروس كورونا.

وقال فيران- وفقا لبيان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إنه تم تشخيصه إيجابيا بفيروس "كوفيد-19"، مؤكدا أنه "سيستمر في ممارسة مسؤوليته عن بعد"، لكنه أشار أيضًا إلى أن نائبه سيترأس جلسة المسائلة للحكومة أمام الجمعية الوطنية، غدا الثلاثاء.

كما شدد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية - خلال رئاسته لجلسة برلمانية صباح اليوم- عن بُعد، أنه وضع نفسه في العزل الذاتي بعد ظهور أعراض خفيفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مساء أمس الأحد.

وفي نفس السياق، أعلنت وزيرة المساواة الفرنسية، إليزابيث مورينو، تشخيصها إيجابيًا بفيروس كورونا المستجد، وأكدت أنها ستتابع مهامها عن بعد.

وكتبت مورينو على حسابها على تويتر: "أجريت اليوم فحصًا وعلمت أنني إيجابية بفيروس (كوفيد-19)، ووفقا للقواعد المعمول بها التي أقرتها الحكومة، أضع نفسي في العزل من الوقت الحالي واستمر في متابعة مهامي عن بعد".