اعتقلت الحكومة العسكرية في ميانمار اليوم الاثنين، ثلاثة صحفيين كانوا يغطون عملية تدمير الأفيون من جانب جماعة متمردة.
وكان الصحفيون الثلاثة يعملون في اثنين من وسائل الإعلام، وهما صحيفة "إيراوادي" وإذاعة "صوت بورما الديمقراطي".
وقال الجيش في بيان إنه تم اتهام المعتقلين بالسفر إلى ولاية شان في شمال شرق ميانمار والتي تسيطر عليها جماعة عرقية مسلحة.
ويجرم قانون الجمعيات غير القانونية في البلاد، الذي تم إعداده خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية، التواصل مع الجماعات غير القانونية وتصل العقوبة بموجبه إلى السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات وغرامة. وكان الصحفيون قد توجهوا إلى المنطقة لمشاهدة تدمير الأفيون من قبل "الجيش الوطني لتحرير تانج"، وهى منظمة تقاتل القوات الحكومية.
وكان "الجيش الوطني لتحرير تانج" واحدا من عدة جماعات عرقية مسلحة في ميانمار تنظم فعاليات مماثلة للاحتفال بيوم الأمم المتحدة لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
واتهم الجيش في بيانه الرجال المعتقلين بالاتصال بالجيش الوطني لتحرير تانج، وقال إنهم نقلوا إلى مركز للشرطة في بلدة لاشيو، ولم يحدد التهم الموجهة إليهم.