شهدت أسعار النفط، ارتفاعا بلغ 2%، قبل تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، عقب اتفاق منتجو "أوبك+" على التمسك بالزيادة المقررة لشهر فبراير القادم.

واستند قرار تحالف " أوبك+"، على مؤشرات بأن السلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا لن يكون لها سوى تأثير محدود على الطلب.

وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 1.50 دولار، أي نحو 2%، إلى 80.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 1:50 بتوقيت جرينتش.

وصعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.48 دولار، أو 2%، إلى 77.56 دولار للبرميل. وأعلنت "أوبك +"، إن المجموعة اتفقت اليوم الثلاثاء، على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير القادم استنادا إلى توقعها بأن السلالة أوميكرون سيكون لها تأثير قصير الأجل على الطلب. 

ويبقى أمام مجموعة "أوبك+"، نحو 3 ملايين برميل يوميا من التخفيضات حتى سبتمبر القادم، تماشيا مع اتفاق جرى التوصل إليه في يوليو الماضي.

ويضم تحالف "أوبك+"، الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاء من بينهم روسيا.

وحثت الولايات المتحدة، المجموعة على ضخ مزيد من الخام للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة، وتهدئة أسعار النفط مع اقترابها من 80 دولارا للبرميل.

وتعمل "أوبك+"، على إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية البالغة 10 ملايين.

كما خفضت "أوبك+"، من أهمية التأثير على الطلب بسبب المتحور أوميكرون قائلة إنه سيكون "طفيفا وقصير الأجل" وإنها متفائلة إزاء الآفاق الاقتصادية.

وأضاف التقرير: "يضاف هذا إلى التوقعات الاقتصادية القوية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة". وبينما رفعت المجموعة سقف أهدافها الشهري.