كشف الكاتب الصحفي ياسر زرق، في ضوء استعراض كتابه: "سنوات الخماسي بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"،  أن الجماعة الإرهابية عرضت على وزير الثقافة الراحل منصور حسن أن يكون مرشحًا توافقًيا بشرط أن يكون نائبه خيرت الشاطر، ولكنه رفض أن يكون ستارًا لهذه الجماعة.

وأشار في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الإخوان كرروا العرض مع رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري ولكن الراحل سخر منهم.

وأوضح ياسر رزق، أن الجنزوري، شخصية قيادية والكل يعرف أنه يحكم قبضته في تخصص رئيس الوزراء الذي أبلى فيه بلاءً حسنًا وبالتأكيد لن يقبل أن يكون ستارًا لهذه الجماعة.

وأكد ياسر رزق، أن حازم صلاح أبو إسماعيل القيادي في الجماعة الإرهابية، مجرد ظاهرة صوتية، وجعجعة بلا طحن، بالرغم من أنه كان حوله عصابة حازمون الذين حاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي.

ولفت إلى أنه كان لدى والدة أبو إسماعيل، جواز سفر أمريكي وتم استبعاده من الانتخابات بعد نشر صورة جواز سفر والدته في الصفحة الرئيسية لجريدة الأخبار آنذاك.

وقال رزق، في بداية لقائه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إبان تقلده منصب مدير المخابرات الحربية، اتصل بقائد القوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي في 10 إبريل 2010 وقال له: "يا فندم أنا عايز سيادتك في أمر مهم".

وأشار، إلى أن المشير طنطاوي، أدرك أن الأمر بالغ الأهمية، وذهب إلى اللواء السيسي، بمكتب مدير المخابرات الحربية في مقر القيادة المشتركة.

وفي ضوء استعراضه أهم ما جاء في كتابه «سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، قال رزق إن اللواء السيسي، سلم المشير طنطاوي تقريرًا، رصد خلاله وجود عوامل غضب وحالة غليان في الشارع  المصري ستؤدي إلى انتفاضة بسبب الظروف الاقتصادية.

وكشف ياسر رزق تفاصيل الحوار الذي دار بين السيسي وطنطاوي، مشيرًا إلى أن المشير أكد أن القوات المسلحة لن تطلق رصاصة على أبناء الشعب المصري.