قال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي إن هناك علاقة متنامية في الولايات المتحدة بين التضليل المعلوماتي وبين التهديدات القائمة التي يشكلها التطرف الداخلي.

وأضاف الوزير، في تصريحات اليوم "أن ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من بيانات زائفة له صلة متزايدة بما تشهده البلاد من تهديدات من العنف والتطرف محليا"، مؤكدا أهمية التنبيه إلى خطورة الكلمات، فالحديث عن الانتخابات المسروقة له أثره على مساحة التهديد، وكلمات القادة لها تأثيرها الكبير أيضا.

وجاءت تصريحات وزير الأمن الداخلي الأمريكي قبل مرور ذكرى أحداث شغب 6 يناير العام الماضي ولمناقشة جهود وزارته لتحسين عملية جمع المعلومات ومشاركتها لمنع وقوع مثل تلك الحوادث في المستقبل.

ونبه الوزير إلى أن المعلومات المضللة التي تروج لها شخصيات من الأمريكيين يستخدمها أعداء البلاد للإمعان في بث بذور الفرقة والعمل على إضعاف شوكة أمريكا.

وأوضح مايوركاس أن التطرف العنيف الداخلي ما يزال واحدا من أكبر التهديدات ذات الصلة بالإرهاب في البلاد والذي يتضمن ليس فقط الجماعات المتطرفة ولكن أيضا الأفراد المدفوعين بأيديولوجية متطرفة.