وبخ الرئيس "مون جيه-إن" اليوم الأربعاء الجيش الكوري الجنوبي لفشله في رصد المنشق الكوري الشمالي ومنعه من عبور الحدود الشرقية بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، داعيا الجيش إلى التحلي بشعور خاص بالحذر واليقظة في تأمين الحدود.
وقال الجيش إن المنشق الكوري الشمالي عبر الحدود شديدة التحصين يوم السبت، على الرغم من أن كاميرات المراقبة رصدته خمس مرات، في إخفاق أمني كبير.
وقال "مون" إن «فشل العمليات الأمنية على الحدود الشرقية مشكلة كبرى ما كان يجب أن تقع»، وفقا للمتحدثة باسم المكتب الرئاسي "بارك كيونج-مي". ونقلت "بارك" عن "مون" قوله: «فيما يتعلق بمشكلة تكرار هذا الموقف، يجب أن يكون لدى الجيش إحساس خاص باليقظة والمسؤولية».
وقالت "بارك" إن "مون" أمر الجيش أيضًا بإجراء تفتيش خاص في وحدات الخطوط الأمامية، لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى. ووفقًا للجيش، عبر المنشق السياج الشائك ليدخل إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، ثم ركض عبر خط الترسيم العسكري على الرغم من الجهود المبذولة في اللحظات الأخيرة لمنعه من الوصول إليه.
وتبين أن المنشق كان يعمل عامل نظافة في كوريا الجنوبية بعد وصوله إليها، مما يشير إلى أنه ربما واجه صعوبات اقتصادية في الجنوب. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى عنه. وجاء الحادث الأخير على الرغم من تعهد الجيش الكوري الجنوبي بإصلاح أنظمة الدفاع الحدودية ووضع معدات مراقبة أقوى، لمنع أي ثغرات أمنية، وذلك في أعقاب الخروقات الحدودية السابقة.