قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الزيارة الأولى التي سيقوم بها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى منطقة النزاع المسلح الروسي الأوكراني في دونباس اليوم تشكل جزءا من حزمة إجراءات "لردع روسيا عن المزيد من العدوان".

وأشار كوليبا، في تصريحات لوكالة أنباء /أوكرينفورم/ الأوكرانية، إلى أنه في نوفمبر الماضي، اقترحت أوكرانيا اعتماد حزمة شاملة من الإجراءات لردع روسيا عن موجة جديدة من الحرب في أوروبا، تشمل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وقال كوليبا: "ستكون رحلتي إلى دونباس مع السيد بوريل أول زيارة للممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي إلى منطقة النزاع المسلح الروسي الأوكراني في دونباس طوال سنوات العدوان الروسي. وينبغي اعتبار ذلك أيضا على أنه جزء من حزمة الردع".

وأضاف "هذه زيارة جاءت في الوقت المناسب، وهي تعبير ملموس عن الدعم لأوكرانيا والتضامن مع الأوكرانيين الذين يعيشون في منطقة الحرب في دونباس".

وتوجه وزير الخارجية الأوكراني بالشكر إلى بوريل على "الإشارات الواضحة حول التصرفات العدوانية لروسيا ومطالبها غير المقبولة، والتي عبر عنها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في سلسلة من المقابلات الأخيرة".

وقال كوليبا: "لقد اتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا علنيا مبدئيا لدعم أوكرانيا والقانون الدولي، وهذه نتيجة مهمة لاتصالاتنا الدبلوماسية المتعددة العام الماضي".

وأشار كوليبا إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي الآن هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن حزمة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا اللازمة للسيطرة على العدوان.