أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، على انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، "كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش، علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر".
وأضاف، "نؤكد مجدداً على انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية". وتابع، "للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار".
وذكر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أن "هناك عراقيون قضوا سنوات في السجون؛ بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها، ورأيت العديد من هذه الحالات".
وأردف، "سأقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ للتنسيق لتشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية".
وأشار إلى أن "ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية".
وبحسب البيان، وجه الكاظمي "جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب".