ننشر نص التحقيقات بقضية تمزيق جسد "سيدة بولاق الدكرور".. مستندات
حصلت بوابة "دار الهلال"على نص تحقيقات النيابة مع المتهمة الرئيسية بسحل وتقطيع جسد سيدة تدعى "نسمة"، والمعروفة بـ"سيدة بولاق الدكرور".
وأحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة، 3 أشقاء متهمين بسحل وتقطيع جسد سيدة إلى محكمة الجنح.
_اللى حصل انى كنت فى شقتى والباب اتكسر عليا لقيت ناس داخلة وبيقولوا ان هم مباحث وقالولى انتى وفاء قولتلهم اها قاموا قايلنلى هناخدك معانا عشان المحضر اللى عليكى وسالونى على مكان سعادة وحسين وقولتلهم على مكانهم فخدونى انا وركبونى عربية ملاكى وخدونى على قسم بولاق الدكرور
_الكلام ده حصل يوم ٢٧/١٢/٢٠٢١ الساعة ٤ مساء فى بولاق الدكرور ومعرفش اسم الشارع عشان الشقة مأجراها جديد.
اللى حصل من حوالى سنتين كانت نسمة بتيجى تنضفلى البيت وبديها فلوس مقابل كده لحد فى مرة عرفت ان هى طلعت البيت بتاعى من ورايا ولما رجعت البيت ولقيتوا مقلوب وسالت اولادى ايه اللى حصل قالولى نسمة هى اللى عملت كده ومن ساعتها مبقتش اجيبها عندى لما سالتها وقالتلى انا مطلعتش ومن بعدها ابتدت المشاكل ولقيت ابنها عبده بيقف فى البلكونة بتاعة بيتهم وبيقعد يشتم عيالى الصغيرين واتكلمنا معاها اكتر من مرة تلم عيالها وكانت مبتعملش حاجة لحد لقيت ابنى محمد جاى من المدرسة وبوقه متعور فبقوله مين اللى عمل فيك كده قالى عبده ابن نسمة هو اللى عمل فيا كده وهو ده سبب الخناقة
_اللى حصل لما شوفت ابنى متعور طلعت انادى من البلكونة على نسمة فمردتش عليا فببص فى الشارع لقيتها واقفة وكان معايا فى الشقة اختى سعادة فانزلنا انا واختى تحت البيت ولقيناها واقفة قدام محل جمب العمارة فروحنا عليها فاختى سعادة بتقولها انتى ازاى تسيبي ابنك يضرب الواد كده فقالتلها هو كده قاموا ماسكين فى بعض وبيضربوا بعض فابشد ما بينهم فقامت ماسكه فيا فضربتها بايدى وقمت زقاها على الباب الحديد بتاع المحل وساعتها اخويا حسين جه وحاشنا من بعض والناس فى الشارع اتدخلت وفصلونا عن بعض وهو ده كل اللى حصل.
وسألت النيابة العامة المجني عليها، عن تفاصيل حدوث إصابتها، فقالت:
_اللى حصل أن انا كنت قاعدة فى البيت ونزلت تحت البيت عشان اشتري حاجة من المحل اللى قصاد البيت يتاعى ولقيت وفاء محمد عبد الفتاح و سعادة محمد عبد الفتاح و حسين محمد عبد الفتاح نزلوا من توك توك وجم على المحل اللى كنت واقفة قدامة ولقيت اللى اسمها سعادة جت وحدفتنى بشطة فى عينى وبعدها وفاء و سعادة ومسكونى من شعرى وشدونى فى نص الشارع تحت البلكونة بتاعتى ولقيت وفاء ماسكة كتر وضربتنى بيه فى كتفي اليمين وفخذي اليمين وعورتنى، وسعادة كان معاها سكينة وضربتنى بيها في فخذنى وجمبي وظهرى وعورونى وحسين كان ماسك مطواة وضربنى بيها فى ظهرى وقعدوا يحدفوا زجاجات فارغة على البلكونة بتاعة بيتى وكسروا زجاج البلكونة واحدثوا بها تلفيات والناس حاشتهم عنى بالعافية ورحت على مستشفي القصر العينى وعملت تقرير طبي وبعدها روحت على قسم بولاق الدكرور وعملت المحضر وهو ده اللى حصل.