رحبت الولايات المتحدة بقرار سلطة الجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطياً في فنزويلا بتمديد سلطة الرئيس المؤقت خوان جوايدو لمدة عام، وذلك على حساب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو .

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بسلطة الجمعية الوطنية لعام 2015 المنتخبة ديمقراطياً باعتبارها آخر مؤسسة ديمقراطية متبقية وبجوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.

وأضاف البيان أن واشنطن تدعم رغبة شعب فنزويلا في استعادة الديمقراطية بشكل سلمي من خلال انتخابات حرة ونزيهة . وأفاد البيان بأن نظام مادورو المتمثل في القمع السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان المتفشية والقيود الصارمة المفروضة على الجهات الفاعلة في المجتمع السياسي والمدني وحرية التعبير، كل ذلك سلب حق الشعب الفنزويلي في تقرير المصير الديمقراطي .

ووفقا للبيان، تدعم الولايات المتحدة جهود البرنامج الموحد والجهات الفاعلة الأخرى لإقامة نظام ديمقراطي وسيادة القانون في فنزويلا . وأكدت الولايات المتحدة مواصلة العمل مع مجموعة واسعة من الشركاء الفنزويليين والدوليين باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المناسبة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً لأسباب سياسية واستقلال الأحزاب السياسية واحترام حرية التعبير وغير ذلك من حقوق الإنسان ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان .

وتعهدت واشنطن، بحسب البيان، بالعمل مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي لتهيئة الظروف المواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا .

وأشار البيان إلى أن أمريكا تدعم الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الشعب الفنزويلي ووضع حد للأزمات الإنسانية في فنزويلا من خلال التعاون الدولي. جدير بالذكر أنه منذ عام 2017 ، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 1.9 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والاقتصادية والتنموية والصحية لمساعدة الفنزويليين داخل فنزويلا وأولئك الذين أجبروا على الفرار في جميع أنحاء المنطقة.