مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يحدد بعد هوية المشتبه به في زرع القنابل بعد عام على هجوم "الكابتيول"
بعد مرور عام على اقتحام مبنى /الكابتيول/، لا تزال القوات الأمريكية تبحث عن الشخص المقنع، الذي زرع قنابل بالقرب من مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والجمهوري.
ووفقا لشبكة /سي بي اس نيوز/ الأمريكية، فقد أجرى المحققون أكثر من 900 مقابلة ومسح 39000 ملف فيديو لمحاولة التعرف على المشتبه به، بالإضافة إلى تتبع الكثير من المشتبه بهم، الذين كانوا على مقربة من مبنى الكابيتول.
وقال ستيف دانتونو العميل الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن إن القنابل صنعت لتكون قاتلة، مضيفا لشبكة /سي بي اس نيوز/ : "كان من الممكن أن تنفجر.. وكان من الممكن أن تتسبب في إصابات جسدية خطيرة أو الموت".
وبشأن تحديد الشخص، الذي وزع القنابل، أكد دانتونو أنه كان من الصعب تحديد المشتبه به لأن الشخص كان مغطى من الرأس إلى تحت القدمين وكان يرتدي نظارات وقناعا وقفازات ، مشيرا إلى أن السلطات لا تعرف حتى ما إذا كان الشخص رجلا أم امرأة.
من جهته، ذكر توم أوكونر، عميل مكافحة الإرهاب السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالى، الشبكة أن الغضب المناهض للحكومة يمثل مصدر قلق كبير ويجب أن يكون السادس من يناير بمثابة جرس إنذار، لكنه شكك في أن تؤدي الاعتقالات إلى حل المشكلة.
وأضاف أوكونر: "علينا أن نقول إن هناك احتمالية أكبر لوقوع أعمال عنف هناك. أعني، أي شخص يقول إنه لا يوجد هذا وقد انتهى الأمر، فهو يعيش في عالم الأحلام".
وأسفر الهجوم على مبنى /الكابيتول/ بعد يوم من وضع القنابل الأنبوبية عن اعتقال أكثر من 725 شخصا. كما تم القبض على ما لا يقل عن 225 شخصا بتهمة الاعتداء على الضباط ومقاومتهم وعرقلة عملهم والقبض على أكثر من 75 بتهمة استخدام سلاح فتاك أو خطير، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال يبحث عن مئات الأشخاص، الذين يعتقد أنهم ارتكبوا أعمال عنف في ذلك اليوم.