اندلع حريق في المبنى الذي يضم مقر وزارة العدل والتنمية الدستورية في جنوب أفريقيا، اليوم /الجمعةم، في ثاني حادث من نوعه تشهده البلاد خلال أسبوع.

وفي تصريحات لموقع /نيوز 24/ قال المتحدث باسم وزارة العدل، كريسبين فيري: "يُشتبه في أن المتسولين ربما أشعلوا النار للتدفئة بالقرب من المحكمة، وليس هناك إصابات ولا أضرار هيكلية كبيرة، باستثناء علامات الحريق على الباب الخشبي".

وأضاف المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، ويسلي تويج، أنه تم فتح تحقيق جنائي في الحريق الذي اندلع في مقر الوزارة بمدينة /كيب تاون/ جنوب غربي البلاد.

وشوهد محققو الطب الشرعي وهم يمشطون مكان الحادث، ويأخذون عينات من زجاجات بلاستيكية تم العثور عليها بجوار الباب الخشبي المحترق.

وكان برلمان جنوب أفريقيا قد تعرض لأضرار جسيمة بسبب حريق اندلع /الأحد/ الماضي، وتم القبض على مشتبه فيه يبلغ من العمر 49 عاما على صلة بهذه القضية.

وأشار رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى ضرورة التحقيق في سبب اندلاع الحريق، وكيفية انتشار الحريق داخل المبنى، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة أظهرت أن نظام الكشف عن الدخان في البرلمان لم يكن يعمل بشكل صحيح.

وقال جان بيير سميث، عضو لجنة السلامة والأمن في بلدية كيب تاون، "إن حجم الدمار الذي حدث يتجاوز ما كان يُخشى في البداية فقد انهارت عدة أسقف ودُمرت الغرف وتعرضت المكاتب لأضرار بالغة".=