أكد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمى أن مصر ستظل دائما وأبدا نسيجاً مترابطاً بأواصر المحبة والسلام، مشيراً إلى أن ميلاد السيد المسيح هو عيد لكل المصريين، فنحن جميعاً حائط صد واحد لوطننا الغالي.
جاء ذلك خلال تقديم المحافظ اليوم /الجمعة/ التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك من خلال زيارته للكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية بطنطا، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، الدكتور حسين الجندي السكرتير العام، ونجوى العشيري السكرتير المساعد.
وحرص رحمى - حسب بيان - على تقديم التهنئة للأخوة الأقباط في مقر مطرانية طنطا حيث كان في استقباله نيافة الأنبا بولا أسقف مطرانية طنطا وتوابعها، وعدد من رجال الدين والقساوسة، كما توجه المحافظ للكنيسة الإنجيلية، حيث استقبله القس منسي راعي الكنيسة، وعدد من رجال الدين والقساوسة.
وأضاف رحمي أن الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لن تسمح بوجود أي تفرقة على عرق أو جنس أو دين، فالعمل ثم العمل هو شعار الجميع، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصرنا الحبيبة وشعبها الطيب بالخير واليمن والبركات وأن يحفظ بلادنا وينعم عليها بالأمن والأمان والسلام والاستقرار لتظل مصر أم الدنيا وقد الدنيا كما يحلم الرئيس السيسي.