بسبب تشخيص خاطئ.. فتاة تفقد حياتها بعد يوم واحد من اكتشاف «السرطان»
توفيت عارضة أزياء شابة طموحة بسبب سرطان عنق الرحم، عن عمر يناهز 27 عامًا، بعد يوم واحد فقط من اكتشاف الإصابة بالسرطان، بعد أن قام الأطباء بتشخيصها بشكل خاطئ على أن السبب في آلامها الهرمونات .
وبحسب موقع «ميرور»، عانت «بورش ماكجريجور سيمز» من المرض، ولكن لم يتم النجاح في تشخيصه لعدة أشهر على الرغم من شكواها للمسعفين من الألم والنزيف المستمر.
وكانت قد ذهبت الآنسة ماكجريجور سيمز، من بورتسموث هانتس، إلى طبيبها العام في ديسمبر 2019، تشكو من آلام في البطن ونزيف، وتمت إحالتها إلى استشاري.
وفي يناير2020، شاهدها الدكتور بيتر شليزنجر، طبيب أمراض النساء المحلي التابع للوكالة في مستشفى الملكة ألكسندرا في بورتسموث.
اعتقد الدكتور شليزنجر أن أعراضها كانت «هرمونية»، لذلك لم تجرِ فحصًا عميقًا حيث قال الطبيب إنه «لا فائدة على ما يبدو» من إجراء الفحص البدني، وفي مارس 2020، عادت بورش إلى الأطباء بعد أن شعرت بضيق في التنفس، وأجرت استشارتين هاتفيتين قبل وصف المضادات الحيوية.
عندما ساءت أعراضها، اعتقد الطبيب العام أنها مصابة بكورونا، وتم إحضارها إلى مركز ويست لاند الطبي؛ لإجراء استشارة وجهًا لوجه، وبعد معاناة، تم نقل بورش إلى مستشفى الملكة ألكسندرا، حيث تم تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم، وتوفيت في اليوم التالي في 14 أبريل 2020.
دفعت حالتها الطبيب الشرعي إلى اقتراح المبادئ التوجيهية الوطنية، التي تقول إن النساء المشتبه في إصابتهن بالمرض بحاجة إلى الانتظار أسبوعين قبل أن يعاينهن أخصائي ربما ساهمن في وفاتها.
وقال الطبيب المسئول عن الحالة: «لقد شعرت بالأسف الشديد لسماع تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة، لأن هذا النوع من السرطان نادر الحدوث، ويقل احتمال اكتشافه في اختبارات خاصة»، وقال الطبيب الشرعي في المنطقة، إن الإرشادات التي يتبعها الأطباء ربما تكون أيضًا على خطأ لعدم تشخيص السرطان عاجلاً.
وأضاف: «كانت بورش تعاني من سرطان عنق الرحم المتقدم الذي عادة ما يكون بطيئًا، وكما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما كان التشخيص مبكرًا كانت النتيجة أفضل بشكل عام».
درست الآنسة ماكجريجور سيمز - التي قامت بجلسات عرض أزيا -، الدراما في كلية هافانت وساوث داونز في هامبشاير، قبل الذهاب إلى جامعة بليموث لدراسة إدارة الأحداث، ثم التقت بخطيبها مارك تشابل أثناء دراستها في الجامعة، وعادا إلى بورتسموث بعد الانتهاء من دراستهم، وقد تم تأجيل التحقيق وسينظر في نهايته في وقت لاحق.