ترتبط الزراعة بباقي العلوم وتتقدم بها وأساس الزراعة علوم الكيمياء والطبيعة والأحياء الدقيقة والميكانيكا، ولا تقدم زراعي إلا بهم.

 فمثلا إضافة الأسمدة يحتاج لعلم الفيزياء فكان المتبع والتوصيات أن إضافة الكبريت الزراعي مع الخدمة وحرث الأرض وقمنا بالتوضيح أنه يعمل مع الأكسجين والضوء، لذا الصحيح يضاف على وش التربة وهكذا.

 الأساس فى الاستفادة من الأسمدة هو معدنتها ويتم بالأسمدة العضوية، فالزراعة علم متكامل وليس منفصلا عن باقى العلوم .

والتربة المصرية بها أسمدة متراكمة كثيرة جدًا يتم الاستفادة منها بطريقتين: الأولى: من خلال "المعدنة"، والتي تتم بإضافة السماد العضوى من مخلفات الحيوانات والطيور، والثانية تتم بإضافة الأحماض مثل حمض الكبريتيك المركز ثم النيتريك والفوسفوريك لأنها أصلا تربة قلوية.

هذه مجرد أمثلة بسيطة فى كيفية الاستفادة من الأسمدة المتراكمة بأقل تكلفة وبصورة صحية.

يبقي تطوير الزراعة فى مصر مرتبط بالتطبيق للعلوم على الواقع وليس حبيس الإدراج للمنفعة الشخصية فقط.

 أما التطبيقات الميكانيكية فى الزراعة الحديثة فهذا موضوعا كبيرا وسر النجاح  فى المساحات فى خارج مصر وفى داخلها وبه تجارب وإبداعات تستحق أن تروى، لكنها للآسف لا تظهر للتطبيق العملى، وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.