رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محمد أبو الغار: مجلس أمناء جائزة ساويرس لا يتدخل في عمل لجان التحكيم

8-1-2022 | 21:30


محمد أبو الغار

أبانوب أنور

أكد الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، أنه منذ 50 عامًا كانت معظم الثقافة في المنطقة العربية تأتي من مصر، وحدث تغيرًا ومنافسة كبيرة من دول المنطقة، وحدث تغيرًا كبيرًا طوال الأعوام الماضية.

جاء ذلك على هامش حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية في دورتها الـ17، التي تقام في متحف الحضارات اليوم السبت.

وأضاف: "الفن يحب الحرية ونريد الدولة والمجتمع أن يمنح هذه الحرية للمبدعين، وبالتالي أصبحت جائزة ساويرس، تحتل مكانة مهمة جدًا على الساحة الأدبية والفنية، ونتلقى دائمًا أعداد متزايدة من المبدعين".

وأكمل: "من المحتمل أن نجد اختلاف في وجهات النظر، خاصة أن تقييم الأعمال الفنية والأدبية، تختلف حسب وجهات النظر والذائقة الأدبية، مؤكدًا أن أمانة الجائزة لا تتدخل في عمل لجان التحكيم على الإطلاق"، مثمنًا عمل اللجان هذا العام التي حافظت على سرية أسماء الفائزين حتى لا يحدث عليهم هجوم.

وانطلق منذ قليل حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية في دورتها السابعة عشرة، والذي يقام في المتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، وأعضاء لجان التحكيم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الحفل.  

يذكر أن مؤسسة ساويرس، أعلنت مؤخرًا القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو وأعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم. 

وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية، فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي: "أنا أروى يا مريم" لـ "أريج جمال"، "ستة أرواح تكفي للهو" لـ "دعاء إبراهيم"، "لون متالي للغرق " لـ "ضحى صلاح"، "سمك برتقال حشيش" لـ "هدى عمران"، و"اللقاء الأخير" لـ "يوسف نبيل".

وفي المجموعة القصصية؛ تضمن القائمة القصيرة، بحب الترتيب الأبجدي مجموعات "ست زوايا للصلاة " لـ "أميرة بدوي"، "رؤى المدينة المقدسة" لـ "أميمة صبحي"، "نابليون والقرد" لـ "محمد عبد الله سامي"، "دمية خشب" لـ "سعاد محمد التهامي"، "رأس مستعمل للبيع" لـ "شيرين فتحي".

وجاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو، فرع شباب الكتاب كالتالي: "حظ أفضل المرة القادمة" لـ "حابي سعود"، "حارس باب البحر" لـ "حازم مصطفى"، "أربعة أيام ويوم" لـ "سلمى عباس"، "أحزان نادين السبعة " لـ "فادي جمال عطا الله".

وتلقت المسابقة خلال هذه الدورة 1304 أأعمال في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.

وتم إطلاق جائزة جديدة لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، لتزداد بذلك فروع الجائزة في دورتها الـ 17 إلى 7 فروع في مجالات الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. 

كما تم تعديل فرع النقد الأدبي خلال هذه الدورة ليشمل السرديات الأدبية والفنية من أجل إتاحة المجال للمزيد من الأعمال الإبداعية غير الروائية، وتشمل السيرة، السيرة الذاتية، أدب الرحلات، والمدونات التاريخية، والكتابات النقدي والصحفية.